
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت اسعار النفط بالقرب من اعلى مستوياتها في 3 اسابيع يوم الاثنين مع تنامي المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية ، وتفاقم الأزمة في أوكرانيا مما زاد من احتمالية فرض عقوبات أشد من الغرب على روسيا أكبر دولة مصدرة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.09 دولار او 1% عند 112.79 دولار للبرميل الساعة 0445 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 30 مارس عند 113.80 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1 دولار او 0.9% لـ 107.95 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها عند 108.55 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 30 مارس.
قبل عطلة عيد الفصح ، ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2.5% يوم الخميس بفعل أنباء عن احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر الخام الروسي ، لكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم فرض حظر فوري.
جاءت تلك التعليقات قبل تصاعد التوترات في أزمة أوكرانيا نهاية الأسبوع ، حيث قاوم الجنود الأوكرانيون إنذار روسي بإلقاء السلاح يوم الأحد في ميناء ماريوبول المدمر. وقالت موسكو ، التي تصف أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" ، إن قواتها استولت على المدينة بشكل شبه كامل.
حذرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال إغلاق نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي اعتبارا من مايو بسبب العقوبات ، أو يتجنب المشترون الشحنات الروسية طواعية.
رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك وحلفاؤها في المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، التي تضم روسيا ، الضغوط الغربية لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع بموجب اتفاق متفق عليه سابقا لتعزيز الإمدادات.
ومما زاد الضغط ، أوقفت ليبيا إنتاج النفط من حقل الفيل النفطي يوم الأحد وقال مصدران في ميناء الزويتينة النفطي إن الصادرات توقفت بعد أن استولى محتجون على هذه المواقع ، طالبوا رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بالاستقالة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوياتها منذ منتصف مارس ، حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى توتر معنويات المخاطرة ودفعت المستثمرين إلى أمان المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1984.51 دولار للاونصة الساعة 0445 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 14 مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% عند 1988.10 دولار.
أدانت السلطات الأوكرانية الهجمات المدفعية الروسية على مدن في الشمال الشرقي واستمرار حصار مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ، والتي قالت موسكو إنها سيطرت عليها بشكل شبه كامل ، بعد قرابة شهرين من القتال الدامي.
يعتبر المعدن مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
ادى ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام الي كبح ارتفاع الذهب الذي لا يدر عائد يوم الاثنين. استقرت العوائد عند اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 1998 دولار لـ 2012 دولار ، حيث اخترقت فوق المقاومة عند 1984 دولار للاونصة.
تباطأ النشاط الاقتصادي الصيني في مارس ، مع ضعف في الاستهلاك والعقارات والصادرات تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بشكل أسرع من المتوقع ، مما يشير إلى تدهور في التوقعات مع القيود الكاسحة لـ كوفيد 19 والحرب الأوكرانية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.79 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 1000.82 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.6% لـ 2406.93 دولار.
ارتفع النفط مع توقف الإمدادات من ليبيا وتحذير روسيا من إمكانية ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية إذا حظرت المزيد من الدول صادراتها من الطاقة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي صوب 108 دولار للبرميل بعد ارتفاعه الأسبوع الماضي بأكبر قدر في شهرين. واضطر ميناءان ليبيان لوقف تحميل النفط بعد احتجاجات ضد رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، مع تعطل الإنتاج في حقل الفيل، وهو حقل بطاقة إنتاج 65 ألف برميل يوميا.
بالموازاة مع ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إنه إذا انضمت دول أخرى إلى حظر واردات الطاقة الروسية، فإن الأسعار قد "تتجاوز بشكل كبير" مستوياتها التاريخية. وقد حظرت الولايات المتحدة وبريطانيا الخام الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وهناك ضغوط على الاتحاد الأوروبي ليحذو هذا الحذو.
وارتفع النفط هذا العام وسط تداولات متقلبة للغاية حيث عطلت الحرب في أوكرانيا الإمدادات في سوق عالمية ضيقة بالفعل. ودفعت الزيادة الولايات المتحدة وحلفائها إلى سحب ملايين البراميل من النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية لاحتواء الضغوط التضخمية. فيما ترفض أوبك وشركاؤها رفع الوتيرة التي يعملون بها على استعادة الإنتاج المتوقف خلال الجائحة.
وارتفع غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 0.9٪ إلى 107.95 دولارًا للبرميل في الساعة 7:01 صباحًا في سنغافورة (1:01 صباحا بتوقيت القاهرة). فيما قفز خام برنت تسليم يونيو بنسبة 1.3٪ إلى 113.10 دولارًا للبرميل.
ويراقب تجار النفط أيضًا تأثير قيود مكافحة الفيروس في الصين أكبر مستورد للخام، والتي أمرت بسلسلة من الإغلاقات بما في ذلك في شنغهاي. وبينما يخطط المركز التجاري لاستئناف النشاط الاقتصادي، لا يوجد جدول زمني محدد للقيام بذلك.
هذا ولا تزال أسواق النفط في نمط صعودي فيه تتجاوز الأسعار في المدى القريب تلك طويلة المدى. وبلغ الفارق الفوري لخام برنت - الفجوة بين أقرب عقدين - 1.09 دولار للبرميل، ارتفاعاً من 21 سنتًا قبل أسبوع.
تواصل انخفاض الين بلا هوادة اليوم الجمعة، حيث تراجع لليوم الحادي عشر على التوالي مقابل الدولار وسط مراهنات على أن مزيدًا من التباعد بين أسعار الفائدة الأمريكية ونظيرتها اليابانية أمر حتمي.
وانخفضت العملة اليابانية بما يزيد قليلاً عن 0.5٪ إلى 126.60 مقابل الدولار- مسجلة أدنى مستوى جديد لها منذ 20 عامًا. وكانت عوائد السندات القياسية في الولايات المتحدة قفزت بالأمس، مما أدى إلى توسيع الفجوة مع سندات اليابان.
من جانبه، قال يوشيفومي تاكيتشي، كبير المحللين في موني بارتنرز بطوكيو "عندما تشح السيولة بسبب عطلة عيد الفصح، يتم تصفية مراكز شراء الدولار وبيع الين المتراكمة في الظروف العادية، إلا أن هذه المرة، يبدو أن المخاطر النزولية على الدولار/ين تكاد تكون معدومة".
"هناك احتمال كبير أن تستهدف الأسواق مستوى 128".
وتتهاوى العملة اليابانية هذا العام، حيث يبقي بنك اليابان المنحاز للتيسير النقدي عوائد السندات المحلية عند حدها الأدنى بينما تقفز عوائد السندات الأمريكية جراء التوقعات بزيادات سريعة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما عانى الين من وضع اليابان كمستورد للسلع الأساسية وهو أسوأ عملات مجموعة العشرة أداءً مقابل الدولار، حيث ينخفض بحوالي 9٪ هذا العام.
ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عقدين مقابل الين واقترب من اعلى مستوياته في عامين مقابل اليورو يوم الجمعة ، حيث اثارت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي توقعات تشديد اسرع للسياسة الامريكية.
ارتفعت العملة الامريكية بنسبة 0.43% عند 126.40 ين بعد ان سجلت في وقت سابق 126.56 للمرة الاولى منذ مايو 2002.
وتراجع اليورو بنسبة 0.14% لـ 1.0812 دولار ، متجها نحو ادنى مستوى سجل ليلا عند 1.0785 دولار ، وهو مستوى لم يرى منذ ابريل 2020.
صرح جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الخميس إن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة الشهر المقبل كان "خيار منطقي للغاية" ، في إشارة أخرى إلى أن صانعي السياسة الأكثر حذرا يشاركون في تشديد نقدي أسرع.
على النقيض من ذلك ، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في نفس الوقت تقريبا إنه لا يوجد إطار زمني واضح للوقت الذي ستبدأ فيه معدلات البنك المركزي الأوروبي في الارتفاع ، مضيفة أنه قد يستغرق أسابيع أو حتى عدة أشهر بعد أن ينهي البنك المركزي خطة التحفيز في الربع الثالث.
استأنفت عوائد السندات الأمريكية ارتفاعها خلال الليل ، بعد انخفاض استمر يومين ، مما زاد من دعم الدولار. لم يتم تداول السندات في طوكيو يوم الجمعة بسبب عطلة السوق لعيد الفصح في الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى مناطق أخرى بما في ذلك أستراليا وهونج كونج والمملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.08% لـ 100.48 ، متجها نحو اعلى مستوياته في عامين عند 100.78 والذي سجل يوم الخميس.
هذا الاسبوع ، قفز بنسبة 0.64% ، في حين تراجع اليورو بنسبة 0.58%.
مقابل الين ، قفز الدولار بنسبة 1.71% ، متجها للاسبوع السادس على التوالي.
واصل اليورو انخفاضه يوم الخميس ، حيث تم اعتبار تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد كإشارة إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة.
الساعة 1320 بتوقيت جرينتش ، انخفض اليورو بنسبة 0.65% عند 1.08215 دولار ، مواصلا انخفاضه بعد اصدار بيان البنك المركزي الاوروبي, وسجل ايضا ادنى مستوياته مقابل الاسترليني منذ 8 مارس وتراجع بنسبة 0.4% عند 82.705 بنس.
صرحت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، إن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ فقط في رفع أسعار الفائدة "لبعض الوقت" بعد أن ينهي مشترياته الصافية من الأصول.
في وقت سابق ، اختتم البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير بخطوات حذرة لإزالة الدعم وتجنب جدول زمني صعب.
ارتفع الاسترليني لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس مع ضعف الدولار على نطاق واسع وتزايد التوقعات بأن التضخم سيجبر البنك المركزي على تشديد السياسة بقوة في الأشهر المقبلة.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3180 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 5 أبريل. مقابل اليورو ، استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع حول 83.08 بنس.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانية قفزت في مارس إلى 7% ، وهو أعلى مستوى في ثلاثة عقود وأكثر من المتوقع من قبل معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
جميع الأسواق المالية على يقين من أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 1% من 0.75% في 5 مايو قبل أن يرفعها إلى 2% - 2.25% بحلول نهاية عام 2022 ، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين يتوقعون أن تكون أقل حدة.
بينما تراجعت عوائد السندات البريطانية بشكل طفيف ، وظلت عوائد السندات لأجل سنتين بالقرب من أعلى مستوياتها منذ مارس 2009 ، والتي سجلته في وقت سابق هذا الأسبوع ، وهو ما عزز المعنويات.
ارتفع اليورو يوم الخميس قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي والمتوقع فيه ان يحدد جدول زمني أوضح لإلغاء التحفيز ، مما يتيح إمكانية رفع سعر الفائدة لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ اوائل مارس يوم الاربعاء ، ارتفع اليورو بنسبة 0.12% لـ 1.09050 دولار الساعة 0835 بتوقيت جرينتش ، قبل الاجتماع. من المتوقع ان يقدم البنك المركزي الأوروبي بعض الأدلة على سياسته المقبلة وسط ارتفاع قياسي في التضخم والركود المرتبط بالحرب.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.1% إلى 99.702 ، بعد أن لامس أعلى مستوياته عند 100.520 منذ مايو 2020 يوم الأربعاء ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات هذا الأسبوع.
لكن توقف ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات ، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في ديسمبر 2018 ، بفعل بيانات التضخم هذا الأسبوع ، والتي على الرغم من ارتفاعها ، لم تكن بالسوء الذي كان يخشى البعض.
حصل الين الياباني المتعثر على بعض الراحة ، حيث حقق انتعاش طفيف من أدنى مستوى له في 20 عام مقابل الدولار.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث استقرت الاصول ذات المخاطرة ، لكن المعدن لايزال في طريقه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب مدفوع بطلب الملاذ الآمن الناجم عن الأزمة الأوكرانية والضغوط التضخمية المتزايدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1972.17 دولار للاونصة الساعة 0713 بتوقيت جرينتش ، بعد ست جلسات متتالية من المكاسب. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1977.20 دولار.
ارتفع الذهب حوالي 1.4% حتى الان هذا الاسبوع. وتغلق اغلب الاسواق يوم الجمعة لقضاء عطلة.
ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية الشهرية بأكبر قدر منذ أكثر من 12 عام في مارس وسط طلب قوي على السلع والخدمات ، وهي أحدث علامة على التضخم المرتفع المستمر الذي قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية بقوة.
في الوقت ذاته ، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عن تقديم 800 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا ، قبل هجوم روسي أوسع متوقع في شرق أوكرانيا.
يعتبر الذهب الذي لا يدر عائد مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين ووسيلة للتحوط من التضخم.
ابتعد مؤشر الدولار الامريكي عن اعلى مستوياته في مايو 2020 بعد انخفاض عوائد السندات ، وهو ما جعل الذهب اكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.68 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 984.21 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 2357.36 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس وسط احجام تداول ضعيفة قبل عطلة عامة ، حيث تأثر المتداولون بالارتفاع الاكبر من المتوقع في مخزونات النفط الامريكي مقابل شح الامدادات العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.14 دولار او 1.1% عند 107.64 دولار للبرميل ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.32 دولار او 1.3% عند 102.93 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش.
وتجاهل كلا العقدين يوم الأربعاء الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام الأمريكية لينهي جلسة التداول بارتفاع 4% تقريبا.
كتب جيفري هالي المحلل في أوندا في مذكرة: "المشترون الآسيويون غائبون اليوم ، حيث من المحتمل أن تتقلص أحجام التداول بسبب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في معظم أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية".
حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أنه اعتبارا من مايو فصاعدا ، لن يتم انتاج ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الروسي بسبب العقوبات أو الحظر.
صرح فاندانا هاري مؤسس Vanda Insights لتحليل سوق النفط ، إن احتمال الاتفاق على حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي قد يكون صفر تقريبا ، لكن لن يتمكن أحد أو يريد أن يقول ذلك بوضوح.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ، إنه على الرغم من الإشارات إلى استمرار تعطل الإمدادات العالمية ، ارتفعت مخزونات النفط الامريكية بأكثر من 9 مليون برميل الأسبوع الماضي ، مدفوعة جزئيا بإصدارات من الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد. توقع محللون في استطلاع أجرته رويترز زيادة قدرها 863 ألف برميل فقط.
اتبعت الاسهم الاسيوية ارتفاع وول ستريت يوم الخميس ، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية والدولار ، حيث أثارت أحدث البيانات الأمريكية الآمال في أن التضخم قد يقترب من الذروة ، على الرغم من أن العديد من البنوك المركزية رفعت أسعار الفائدة بقوة.
يترقب المتداولون اجتماع البنك المركزي الاوروبي في وقت لاحق اليوم لمعرفة ما ان كان متشدد مثل الاخرين.
تلقت معنويات سوق الأسهم دفعة من إعلان الصين في وقت متأخر يوم الأربعاء أن السلطات يجب أن تخفض نسب متطلبات الاحتياطي للبنوك قريبا لدعم الاقتصاد المتضرر من عمليات اغلاق كوفيد 19.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.4% ، مدعوما بمكاسب 0.5% في الأسهم الأسترالية ذات الموارد الثقيلة. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.2%.
من المقرر أن تفتح الأسواق الأوروبية على ارتفاع ، حيث ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.56% ، وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.56% ، وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.24% في التداولات الآسيوية.
كما ارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.2% وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4%.
صرح ديفيد تشاو ، محلل السوق العالمي في انفيسكو في هونج كونج ، إن العديد من التطورات عززت الأسهم يوم الخميس ، بما في ذلك المكاسب المعتدلة في أسعار المستهلكين الامريكية ، وهو ما قد يعني أن ضغوط التضخم قد تبدأ في التراجع قريبا ، وإعلان الصين عن المزيد من دعم السياسة.
عانت أسواق الأسهم من تشدد البنوك المركزية ، لكن جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة ارتفعت بما يزيد عن 1% يوم الأربعاء.
الأسواق الآسيوية بما في ذلك هونج كونج وسنغافورة وأستراليا في عطلة يوم الجمعة لقضاء عطلة عيد الفصح الطويلة ، وكذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، رغم انه ليس بعيدا عن ادنى مستوياته في شهر بفعل المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا.
حذرت أوكرانيا يوم الأربعاء من أن روسيا تكثف جهودها في الجنوب والشرق مع سعيها للسيطرة الكاملة على ماريوبول ، بينما التزمت الحكومات الغربية بالمزيد من المساعدة العسكرية لدعم كييف.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس ، بعد ان ارتفعت بحدة في النصف الاول من الاسبوع ، حيث تأثر المتداولون بالزيادة الاكبر من المتوقعة في المخزونات الامريكية مقابل شح الامدادات العالمية.
انخفض الخام الامريكي بنسبة 0.48% لـ 103.75 دولار للبرميل. وهبط خام برنت بنسبة 0.1% لـ 108.70 دولار للبرميل.
تراجع الذهب طفيفا ويحوم بالقرب من اعلى مستوياته في شهر. وتداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1974.72 دولار للاونصة.
سجل الذهب أعلى مستوياته منذ شهر اليوم الأربعاء حيث عزز ارتفاع أسعار المستهلكين من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم، في حين بدا أن المستثمرين يتجاهون زيادة وشيكة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى قوة الدولار.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6٪ إلى 1978.81 دولار للأونصة في الساعة 1636 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 14 مارس عند 1979.95 دولار. فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1982.6 دولار.
قال إدوارد ماير، المحلل في ED&F Man Capital Markets، إن الذهب يبدو أنه "يتجاهل قوة الدولار وأسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة وينصب التركيز على ما يبدو بشكل منفرد على التضخم".
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الشهرية في الولايات المتحدة قفزت في مارس، الأمر الذي عزز الدافع لزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل حيث يسعى للسيطرة على التضخم.
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية. ومع ذلك، فإن ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة سيزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا ويعزز قيمة العملة الأمريكية المسعر بها المعدن.
ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ عامين خلال الجلسة مدعومًا بالتعليقات المؤيدة للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي.
في سياق منفصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاءإن محادثات السلام مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود، في أقوى إشارة حتى الآن إلى أن الحرب قد تستمر لفترة أطول.
استقر الذهب بالقرب من اعلى مستوياته في شهر يوم الاربعاء ، حيث عزز الصراع الروسي الاوكراني الطلب على المعدن كملاذ امن في حين يسعى المستثمرون لشرائه للتحوط من ارتفاع التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1975.45 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 1978.21 دولار يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ منتصف مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1978.90 دولار.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets ، إن الطلب على الملاذ الآمن بسبب أزمة أوكرانيا ومخاوف التضخم تعزز الذهب ويمكن أن تستمر في ذلك ، مضيفا أن الأسعار قد تعيد النظر في 2000 دولار للاونصة في الأيام القليلة المقبلة.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا ستواصل عمليتها في أوكرانيا ، وأن مفاوضات السلام المتقطعة "عادت مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا".
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية في مارس ، وهو ما عزز رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل .
جاءت البيانات متوافقة إلى حد كبير مع توقعات السوق ، وهو ما أدى إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ، وعزز الذهب ذو العائد الصفري بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 25.63 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 982.11 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 2.5% عند 2382.92 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن قالت موسكو إن محادثات السلام مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود ، وهو ما اثار مخاوف الإمدادات ، في حين حدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين واليابان من المكاسب.
ارتفع خام برنت 48 سنت او 0.5% لـ 105.12 دولار للبرميل الساعة 0808 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 28 سنت او 0.3% لـ 100.88 دولار. وارتفع كلا الخامين بأكثر من 6% يوم الثلاثاء.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أواندا "الانخفاض بالنسبة لأسعار النفط محدود" مستشهدا بالتعليقات الروسية بشأن محادثات السلام والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية. هذه "تؤكد أن الموقف الأوكراني الروسي لن يتراجع في أي وقت قريب".
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء ، باللوم على أوكرانيا في عرقلة محادثات السلام ، وقال إن موسكو لن تتخلى عما تسميه "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها.
كما تتلقى العقود الآجلة للنفط الخام دعم من إنتاج روسيا من النفط والغاز الذي انخفض إلى أقل من 10 مليون برميل يوميا يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2020.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إنها تتوقع أن يبلغ متوسط خسائر إنتاج النفط الروسي 1.5 مليون برميل يوميا في أبريل ، مع زيادة الخسائر إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من مايو.
حذرت أوبك من أنه سيكون من المستحيل تعويض خسائر الإمدادات المحتملة من روسيا وأشارت إلى أنها لن تضخ المزيد من الخام.
كما دعمت تقارير هذا الأسبوع عن التخفيف الجزئي لبعض إجراءات الإغلاق الصينية المشددة لـ كوفيد 19 أسعار النفط.
ومع ذلك ، بقت مكاسب الأسعار محدودة بسبب البيانات الضعيفة من الصين واليابان.
تراجعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 14% عن العام السابق ، لتواصل هبوطها لمدة شهرين ، حيث أضرت القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
سجلت اليابان أكبر انخفاض شهري لها في طلبيات الآلات الأساسية منذ ما يقرب من عامين ، متأثرة بانخفاض حاد في الطلب من تكنولوجيا المعلومات وشركات الخدمات الأخرى.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 ، مستشهدة بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا ، وارتفاع التضخم مع ارتفاع أسعار الخام وعودة ظهور متحور أوميكرون في الصين.
تتوقع أوبك الان أن ينمو الطلب العالمي 3.67 مليون برميل يوميا في 2022 ، بانخفاض 480 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.