
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 2 دولار للبرميل يوم الاثنين ، بعد التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي بعد أن أعلن المستهلكون العالميون عن خطط للإفراج عن حجم قياسي من الخام والمنتجات النفطية من المخزونات الاستراتيجية ومع استمرار عمليات الإغلاق في الصين.
انخفض خام برنت 2.05 دولار او 2% عند 100.73 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.17 دولار او 2.2% لـ 96.09 دولار. الاسبوع الماضي ، هبط خام برنت بنسبة 1.5% في حين انزلق الخام الامريكي بنسبة 1%.
السوق يراقب التطورات في الصين ، حيث أبقت السلطات شنغهاي ، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة ، مغلقة بموجب سياسة "عدم التسامح" مع كوفيد 19. الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا ، القلق بشأن نمو الصين كان السبب الرئيسي لانخفاض أسعار النفط اليوم ، حيث لم يظهر إغلاق شنغهاي أي علامات على رفعه ، وتتطلع قوانتشو لبدء اختبار شامل للفيروسات.
وأضاف: "تتزايد المخاوف الآن من أنه إذا انتشرت موجة أوميكرون الصينية إلى مدن أخرى ، فإن سياستها الخاصة بعدم وجود كورونا ستشهد عمليات إغلاق جماعية ممتدة تؤثر سلبا على كل من الإنتاج الصناعي والاستهلاك المحلي".
ستصدر الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية 60 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة ، مع مطابقة الولايات المتحدة لهذه الكمية كجزء من إصدارها البالغ 180 مليون برميل الذي تم الإعلان عنه في مارس. وتهدف هذه التحركات إلى تعويض النقص في الخام الروسي بعد تعرض موسكو لعقوبات شديدة في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
صرح البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيلتقي بشكل افتراضي يوم الاثنين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، في وقت أوضحت فيه الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى زيادة طفيفة في واردات الطاقة الروسية من الهند.
تراجعت اسعار الذهب في نطاق تداول محدود يوم الاثنين حيث عززت عوائد السندات المرتفعة الدولار وطغت على المخاوف الجديدة بشأن الحرب في أوكرانيا ، في حين واصل البلاديوم مكاسبه التي غذتها قرار لندن بمنع تداول المعدن من روسيا.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1941.95 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من اسبوع عند 1949.32 دولار في وقت سابق اليوم. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1945.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بعد ان تجاوز الـ 100 نقطة للمرة الاولى في عامين يوم الجمعة ، مدعوما باحتمالات زيادات قوية لاسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة ارتفاع التضخم.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
زادت عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام سبع نقاط اساس اخرى لتسجل اعلى مستوى في 3 سنوات عند 2.77% ، حيث يستعد الاحتياطي الفيدرالي لخفض حيازاته من الأصول ورفع أسعار الفائدة بشكل حاد.
زيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي يستخدم كتحوط من ارتفاع التضخم.
قصفت القوات الروسية أهداف في شرق أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية يوم الأحد ، مما قدم بعض الدعم للمعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.
ارتفع البلاديوم بنسبة 2.6% عند 2487.83 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى في اكثر من اسبوعين في وقت سابق في الجلسة.
وارتفع المعدن بنسبة 8.6% يوم الجمعة بعد تعليق تداول البلاتين والبلاديوم الروسي المكرر حديثا في لندن ، أكبر مركز تجاري للمعادن.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.69 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 979.97 دولار.
قفز البلاديوم 11% اليوم الجمعة بفعل تجدد المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعليق تداول المعدن القادم من المصافي الروسية في لندن بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وارتفع البلاديوم، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في أجهزة تنقية عوادم السيارات، بنسبة 7.8٪ ليسجل أعلى مستوياته منذ 25 مارس بعد قرار سوق لندن للبلاتين والبلاديوم، وهو اتحاد تجاري يعتمد المصافي.
وقالت سوكي كوبر المحللة في ستاندرد تشارترد "حوالي 40 في المائة من إمدادات البلاديوم الأولية تأتي من روسيا، وبالنسبة للفترة المتبقية من العام، قد يتعرض حوالي 1.8 مليون أونصة من الإنتاج الأولي للخطر... التعليق قد يؤدي إلى تفاقم نقص المعروض".
وارتفع البلاديوم إلى 2408.50 دولار في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو أول مكسب أسبوعي له منذ خمسة أسابيع. وكان المعدن ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3440.76 دولار يوم السابع من مارس جراء مخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتج له.
فيما زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1941.94 دولار للأونصة ويرتفع بنسبة 0.9٪ خلال الأسبوع، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1945.6 دولار.
وجاء ارتفاع الذهب على الرغم من المكاسب القوية للدولار الأمريكي، وهو أحد أصول الملاذ الآمن المنافسة. ويؤدي ارتفاع الدولار عادة إلى تآكل جاذبية الذهب للمشترين في الخارج.
من جانبه، قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أواندا، إن حالة عدم اليقين بشأن ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد رفع أسعار الفائدة تقود تدفقات إلى الذهب.
وأضاف مويا أن المخاوف من الركود والقلاقل حول النمو إلى جانب الضغوط التضخمية تدفع الناس أيضًا إلى التحوط من خلال الذهب.
قفز مؤشر يقيس قوة الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ نحو عامين حيث واصلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعها اليوم الجمعة، مع تأهب المتعاملين لوتيرة سريعة من زيادات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
فارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4% ليتخطى بذلك أعلى مستوياته في 2022 ويصل إلى مستوى شوهد أخر مرة في يوليو 2020.
وصعد الدولار مقابل أغلب نظرائه، ليحقق أكبر المكاسب أمام الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي. في نفس الوقت، نزل الجنيه الاسترليني عن 1.30 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2020.
ويلقى الدولار دعما هذا العام حيث تؤدي التوقعات بسياسة نقدية أكثر تشديدا إلى رفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع تسجيل عوائد السندات لأجل 10 سنوات و20 عاما أعلى مستويات منذ حوالي ثلاث سنوات اليوم الجمعة.
كذلك يعزز القلق بشأن حرب روسيا وأوكرانيا الطلب على العملة الخضراء، التي يُنظر لها كملاذ استثماري في أوقات الاضطرابات.
وقد ارتفعت عوائد السندات عبر مختلف آجال الاستحقاق، مع صعود عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.73%، وهو مستوى لم يتسجل منذ مايو 2019، فيما لامس عائد السندات لأجل عشر سنوات مستوى مماثلا.
هذا وتسّعر حالياً أسواق المقايضات ما يعادل حوالي تسع زيادات إضافية لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة عالقة بين توقعات زيادة قوية في اسعار الفائدة الامريكية والقلق بشأن ارتفاع التضخم والتداعيات الاقتصادية للازمة الاوكرانية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1931 دولار للاونصة الساعة 1114بتوقيت جرينتش ، لكنه ارتفع بنسبة 0.3% هذا الاسبوع . وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1935.80 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، "من ناحية ، لدينا مخاطر جيوسياسية ناجمة عن الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم الذي يقدم الدعم للمعادن الثمينة ... وعلى الجانب الآخر لدينا موقف متشدد من الاحتياطي الفيدرالي على نحو متزايد".
"إلى أن يكتسب أحد هذه العوامل هيمنة واضحة على الآخر ، فمن المرجح أن تظل أسعار الذهب ضمن النطاق الحالي."
في وقت سابق اليوم ، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ مايو 2020 ، مدعوما بمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس الذي أظهر "العديد" من صانعي السياسة على استعداد لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في الاجتماعات القادمة للحد من التضخم.
لامست عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
الذهب حساس لارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن ويعزز العملة الأمريكية .
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.58 دولار للاونصة.
وارتفع البلاديوم بنسبة 1% عند 2256.06 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 961.01 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار لـ 100 للمرة الاولى في قرابة عامين يوم الجمعة ، مدعوما باحتمالات حدوث وتيرة أكثر تشديدا لرفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
تعززت العملة الامريكية مقابل سلة من المنافسين خلال الشهر الماضي وخاصة مقابل اليورو ، الذي تعرض لضغوط من مخاوف المستثمرين بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب في أوكرانيا والانتخابات المثيرة للقلق في فرنسا.
ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى عند 100 في ساعات التداول الاوروبية المبكرة ، وهو افضل مستوى منذ مايو 2020. وفقد بعض الزخم وتداول باستقرار عند 99.876.
ارتفع المؤشر بنسبة 1.4% هذا الاسبوع ، والذي يعد اكبر زيادة في شهر ، مدعوما بالتصريحات المتشددة من صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي والتي يدعون فيها لتسريع وتيرة زيادات اسعار الفائدة لكبح التضخم.
اظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس هذا الاسبوع استعداد "العديد" من المشاركين لزيادة اسعار الفائدة 50 نقطة اساس في الاشهر المقبلة.
على الجانب الاخر من راتفاع الدولار ، تراجع اليورو لادنى مستوى في شهر عند 1.0848 دولار. وانخفض بنسبة 0.2% لـ 1.0865 دولار.
واشار محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي والذي نشر يوم الخميس ان صانعي السياسة حريصون على مكافحة التضخم ، لكن منطقة اليورو اتخذت حتى الآن موقف أكثر حذرا من البنوك المركزية الأخرى ، مما أدى إلى إضعاف اليورو.
أدى تشديد السباق الانتخابي في فرنسا بين الرئيس إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى زيادة الضغط على اليورو ، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الاتجاه المستقبلي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، رغم أن ماكرون لا يزال متقدما في استطلاعات الرأي.
واصل الدولار مكاسبه مقابل الين الياباني ، مسجلا 124.23 ، وهو اعلى مستوى في اكثر من اسبوع ومقتربا من اعلى مستوى في سبعة سنوات والذي سجل الشهر الماضي عند 125.1.
استقر الين هذا الشهر بعد انخفاضه في مارس ، لكنه لا يزال تحت الضغط حيث ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة ويتدخل بنك اليابان في سوق السندات للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة.
وفقد الاسترليني بريقه مقابل الدولار ، منخفضا بنسبة 0.2% عند 1.30475 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة وتستعد لانخفاض حوالي 3% هذا الاسبوع بفعل السحب المخطط للدول المستهلكة عن 240 مليون برميل من مخزونات الطوارئ والذي يخفف بعض المخاوف بشأن انخفاض الإمدادات من روسيا بسبب العقوبات الغربية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت او 0.6% لـ 100.03 دولار للبرميل الساعة 0403 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت بأكثر من 1 دولار في الصباح الباكر.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 34 سنت او 0.4% لـ 95.67 دولار للبرميل.
صرح محللون إن اصدار نفط الطوارئ ، الذي يصل إلى حوالي مليون برميل يوميا من مايو إلى نهاية العام ، قد يحد ارتفاع الأسعار على المدى القصير ، لكنه لن يغطي بشكل كامل الكميات المفقودة إذا فرضت دول أخرى عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ، التي تسميها موسكو "عملية خاصة".
وصرح محللو ANZ Research في مذكرة "على الرغم من أن هذا هو أكبر إصدار منذ إنشاء المخزون في 1980 ، فإنه سيفشل في نهاية المطاف في تغيير الأساسيات في سوق النفط. ومن المرجح أن يؤخر المزيد من الزيادات في الإنتاج من المنتجين الرئيسيين".
واضافوا إن الإصدار قد يمنع المنتجين ، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة ، عن تسريع زيادات الإنتاج حتى مع ارتفاع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل.
يقيم المستثمرون أيضا الأساسيات في سوق النفط وسط حالة من عدم اليقين بشأن تباطؤ الطلب في الصين ، حيث تم إغلاق المدن بسبب الموجة الأخيرة من الإصابات بفيروس كورونا وفقدان الإمدادات من روسيا.
خفضت مؤسسة فكرية تابعة لشركة CNPC الصينية المدعومة من الدولة وجهة نظرها بشأن طلب الصين على النفط في الربع الثاني بمقدار 180 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة بسبب الإغلاق هناك.
في الوقت ذاته ، فإن دراسة الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي ، في أعقاب خطته لحظر الفحم الروسي ، ستحد من أي انخفاض في أسعار النفط على المدى القريب.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة بقوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، مما طغى بشكل جزئي على الطلب على الملاذ الآمن الذي يغذيه الصراع الروسي الأوكراني المتصاعد.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1929.52 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.90 دولار.
قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات ويستعد لأفضل أسبوع له في شهر واحد ، مدعوما بتصريحات متشددة من العديد من صانعي السياسة الفيدرالية الذين يدعون إلى تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة لكبح التصخم.
الدولار الأمريكي القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.57 دولار للاونصة.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% عند 961.05 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2267.55 دولار. وكلا المعدنين يستعدان للاسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.
انخفض النفط للجلسة الثالثة على التوالي مع تقييم المتعاملين سحب مرتقب لملايين البراميل من الاحتياطيات الاستراتيجية بينما تخلق تلميحات إلى سياسة نقدية أمريكية أكثر تشديدا أجواء من العزوف عن المخاطر عبر الأسواق.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 95 دولار للبرميل، فيما انخفض خام برنت إلى أقل من 100 دولار لأول مرة منذ 17 مارس بعد أن هوى بأكثر من 5% يوم الأربعاء عقب إعلان وكالة الطاقة الدولية أن حلفاء الولايات المتحدة سوف يسحبون 60 مليون برميل من مخزوناتهم. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت في السابق سحب 180 مليون برميل من احتياطياتها.
ويقيم المتعاملون في النفط أيضا عواقب تحول نحو التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، حيث يسحب صانعو السياسة الدعم النقدي لمكافحة التضخم الأخذ في التسارع. وارتفع الدولار لليوم السابع على التوالي، الذي يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية للمستثمرين.
وتشير تصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي قد يشدد بحدة سياسته النقدية في الاجتماعين القادمين، بحسب ما قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا. "وذلك ربما يلقي بثقله على كافة الأصول التي تنطوي على مخاطر، بما في ذلك السلع مثل النفط".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.17 دولار إلى 95.06 دولار للبرميل في الساعة 6:40 مساءً بتوقيت القاهرة. وتراجع خام برنت تسليم يونيو 1.21 دولار إلى 99.86 دولار للبرميل.
وبالإضافة إلى زيادات الفائدة، أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه سيخفض حيازاته من السندات بحد أقصى 95 مليار دولار شهريا. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أنه يؤيد رفع أسعار الفائدة بحدة لمواجهة أعلى تضخم منذ أربعة عقود.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس حيث عززت مخاوف التضخم مقرونة بأزمة أوكرانيا جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم، إلا أن موقف الاحتياطي الفيدرالي المنحاز الأن بقوة للتشديد النقدي يحد من المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1936.61 دولار للأونصة في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1939.90 دولار.
وقال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "بمجرد أن يبدأ التضخم يشتعل من جديد، والذي أظن أنه سيحدث، سيكون ذلك في صالح (الذهب)، حتى رغم سياسة الاحتياطي الفيدرالي المؤيدة لتشديد نقدي سريع".
وكشف محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي أن التضخم إتسع نطاقه عبر الاقتصاد، مع إستعداد مشاركين "كثيرين" لرفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة قدرها 50 نقطة أساس في الاجتماعات القليلة القادمة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن وفي نفس الأثناء يعزز الدولار.
هذا وتداول مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في عامين الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة، فيما إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى له منذ سنوات عديدة الذي سجله يوم الاربعاء.
من جانبه، قال وارين فينكيتاس المحلل في ديلي إف إكس في مذكرة بحثية "التركيز سيتحول إلى بيانات التضخم الأمريكية مع احتمال ان تدعم قراءة أعلى من المتوقع صعود الذهب"، مضيفا أن التوترات الجيوسياسية ستستمر في التأثير على أسعار الذهب.
وكثفت أوكرانيا الدعوات لعقوبات مالية خانقة بما يكفي لإجبار موسكو على إنهاء الحرب، بينما اتفق الأعضاء بحلف شمال الأطلسي على تقوية دعمهم لكييف.
ارتفعت اسعار الذهب طفيفا يوم الخميس ، حيث تصاعدت مخاوف التضخم بسبب الحرب الأوكرانية وتجاوزت العقوبات المتصاعدة على روسيا ضغوط السياسة النقدية القوية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1927.84 دولار للاونصة الساعة 0953 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1930.90 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس ، في حين أن هناك "توجيهات من الاحتياطي الفيدرالي بأنه يريد زيادة أسعار الفائدة بشكل أسرع في المستقبل ، إلا أننا على الجانب الآخر ما زلنا نشهد زيادة في التضخم".
"ما زلنا نشهد طلب قوي نسبيا على سبائك الذهب والعملات المعدنية في جميع المجالات مع حالة عدم اليقين في السوق والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي في المستقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة."
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس قلق عميق بين صانعي السياسة من أن التضخم قد اتسع عبر الاقتصاد ، مع استعداد "العديد" من المشاركين لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس في اجتماعات السياسة المقبلة.
عزز موقف البنك المركزي المتشدد عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات والدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عدة سنوات.
زيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي ينظر اليه كملاذ للتحوط من ارتفاع التضخم ، والدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
صرح كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اجتماع للناتو ، إن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على جولة جديدة من العقوبات على روسيا يوم الخميس أو الجمعة ، بينما تواصل موسكو مهاجمة المناطق الأوكرانية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 24.40 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 947.78 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2207.29 دولار.
حام الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس بعد محضر الاجتماع الذي اظهر استعداد الاحتياطي الفيدرالي للتحرك بشكل اقوى لمكافحة التضخم ، في حين تراجعت العملات المرتبطة بالسلع من اعلى مستوياتها القياسية.
خالف اليورو الاتجاه ولكنه اقترب من أدنى مستوى له في شهر دون 1.09 دولار حيث ينتظر المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر لاحقا.
وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس والذي نشر يوم الأربعاء أن "العديد" من المشاركين كانوا على استعداد لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس في الأشهر المقبلة.
كما أعدوا الأسواق لخفض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع مايو بمعدل 95 مليار دولار شهريا ، بداية انعكاس التحفيز الهائل الذي تم ضخه في الاقتصاد بعد انتشار جائحة كورونا.
الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، تداول مؤشر الدولار الامريكي عند 99.581 ، مقتربا من اعلى مستوى في عامين عند 99.778.
ستتم مراقبة محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر مارس ، المقرر عقده في وقت لاحق من اليوم ، للحصول على نظرة ثاقبة على عمل التوازن الدقيق لصناع السياسة لإدارة التضخم المرتفع وتباطؤ النمو.
ابعد اليورو نفسه عن ادنى مستوى في شهر عند 1.0874 دولار ليسجل 1.09 دولار في التداولات الاوروربية المبكرة.
استقر الين الياباني بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع وتداول عند 123.80 للدولار.
استعاد الاسترليني بعض خسائره الاخيرة ليتداول عند 1.31 دولار.
ارتفعت اسعار النفط يوم الخميس من ادنى مستوياتها في 3 اسابيع في الجلسة السابقة بعد أن أعلنت الدول المستهلكة إطلاق كميات ضخمة من النفط من احتياطيات الطوارئ ، مع استمرار المخاوف بشأن شح الامدادات .
قفزت العقود الاجلة لخام 1.48 دولار او 1.5% لـ 102.55 دولار للبرميل الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.26 دولار او 1.3% عند 97.49 دولار.
وتراجع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% في الجلسة السابقة وسجلا ادنى مستويات اغلاق لهما منذ 16 مارس.
وافقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء على الإفراج عن 60 مليون برميل بالإضافة إلى إطلاق 180 مليون برميل الذي أعلنته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للمساعدة في خفض الأسعار في سوق ضيقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن صرح محللون وتجار إنه حتى مع الإفراج عن مخزونات النفط الطارئة ، لازالت الإمدادات شحيحة.
وقال تاجر نفط مقيم في شنغهاي "اصدار النفط من أعضاء وكالة الطاقة الدولية يعكس تصميم سياسي قوي ضد النفط الروسي بسبب غزوها لأوكرانيا ، لكنه لا يكفي لسد النقص الفعلي في الإمدادات".
تراجع الذهب في نطاق تداول محدود يوم الخميس ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات بعد أن كرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي موقفه القوي لمكافحة التضخم ، في حين أن عدم اليقين بشأن الصراع في أوكرانيا حد من خسائر المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1920.82 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1924.20 دولار.
حام الدولار بالقرب من اعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي اظهر استعداد البنك المركزي للتحرك بشكل قوي لمكافحة التضخم.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
صرح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي انهم مستعدين لزيادة اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعات السياسة القادمة لكبح التضخم ، وفقا لمحضر الاجتماع الذي صدر يوم الاربعاء.
حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة سنوات في الجلسة السابقة ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أوكرانيا تريد عقوبات مدمرة اقتصاديا بما يكفي لروسيا لإنهاء حربها بعد اتهام بعض الدول بأنها لا تزال تعطي الأولوية للمال على معاقبة جرائم قتل المدنيين التي يدينها الغرب باعتبارها جرائم حرب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 24.27 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 948.34 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 2238.56 دولار.