
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر تقريبا مقابل الين يوم الجمعة ودفع اليورو إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع ، حيث رفع التفاؤل بشأن محادثات سقف الديون في واشنطن التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
أخبر المفاوضون الديمقراطيون الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إنهم يحرزون "تقدم مطرد" في المحادثات مع الجمهوريين بهدف تجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة ، بعد أيام فقط من تأكيد بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي عزمهم على إبرام اتفاق قريبا لرفع سقف دين الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار.
وقد خفف ذلك من المخاوف من تعثر غير مسبوق وكارثي اقتصاديا ، مما دفع الأسواق إلى مراجعة توقعاتها بشأن إلى أين يمكن أن تذهب أسعار الفائدة الأمريكية.
في الوقت ذاته ، أدت البيانات التي تشير إلى ضيق سوق العمل ، مع انخفاض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ، إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل في محاولة لكبح التضخم.
ظل الدولار مرتفع في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة وتداول عند 138.47 ين آخر مرة بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 138.75 ين في الجلسة السابقة.
يتطلع الدولار إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 2% مقابل العملة اليابانية ، وهو أكبر ارتفاع له منذ فبراير.
تراجع اليورو لادنى مستوى في اكثر من 7 اسابيع عند 10760 دولار ، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.07% لـ 103.57 ، مقتربا من اعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الخميس عند 103.63.
يتجه المؤشر لثاني اسبوع على التوالي من المكاسب بنحو 0.9%.
صرح اثنان من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن التضخم في الولايات المتحدة لا يبدو أنه يبرد بالسرعة الكافية للسماح للاحتياطي الفيدرالي بإيقاف حملته التشديدية.
تسعر أسواق المال الآن فرصة بنسبة 33% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل ، مقارنة مع فرصة بنسبة 10% فقط قبل أسبوع .
كما قلص المتداولون من التوقعات بشأن حجم التخفيضات المتوقعة في وقت لاحق هذا العام .
قفزت عوائد السندات الأمريكية على خلفية إعادة تسعير الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ووسط انتعاش في معنويات المخاطرة. ترتفع العوائد عندما تنخفض أسعار السندات.
تداولت عوائد السندات لاجل عامين ، والتي تتحرك عادة وفقا لتوقعات أسعار الفائدة ، عند 4.2510% ، بينما استقرت العوائد لاجل 10 اعوام عند 3.6402%.
ومن بين العملات الأخرى ، انخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2396 دولار.
واصل الذهب تراجعاته اليوم الخميس بعد أن أدت قراءات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة إلى إضعاف الرهانات على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة، مع تعرض المعدن أيضا بصفته ملاذ آمن للضغط من تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق حول سقف الدين.
وهبط السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 1959.79 دولار للأونصة في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ الثالث من أبريل عند 1956.20 دولار.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1963.00 دولار.
وجاء رقم أقل من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي مصحوباً بانخفاض أكثر إعتدالاً من المتوقع في مؤشر لنشاط الأعمال من بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا.
وفيما يضغط على الذهب، ارتفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستويات منذ أسابيع طويلة بعد صدور البيانات الاقتصادية، مع تسعير الأسواق الآن فرصة بنسبة 20% لزيادة جديدة في سعر الفائدة في يونيو، مقارنة مع رهانات على فرصة نسبتها 20% لتخفيض الفائدة قبل حوالي شهر.
ويعاني المعدن الذي لا يدر عائداً عندما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز العائد على أصول منافسة مثل السندات.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إن التضخم لا يتباطأ بالسرعة الكافية حتى الآن التي تسمح للبنك المركزي بالتوقف عن زيادات سعر الفائدة في يونيو، بينما قال فيليب جيفرسون العضو في مجلس محافظي البنك إنه من السابق لأوانه الحكم على التأثير الكامل للزيادات السريعة في أسعار الفائدة حتى الآن.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وتأرجحت الأسهم وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً إذ يبقى التضخم مرتفعاً.
وعزز المتعاملون الرهانات على زيادة سعر الفائدة في يونيو إلى حوالي 40% بعد أن صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، أن المبرر للتوقف عن زيادات سعر الفائدة ليس واضحاً. وأشار العضو في مجلس محافظي البنك المركزي، فيليب جيفرسون، إنه يرغب في التحلي بالصبر ليرى تأثير تشديد السياسة النقدية على مدى العام المنقضي على الاقتصاد. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500، عقب تعافيه يوم الأربعاء. وتجاوزت عوائد السندات لأجل عامين 4.2% مسجلة أعلى مستوى منذ أبريل.
وبينما تصل الأزمة حول سقف الدين الأمريكي إلى شوطها الأخير، فإن احتمالات التخلف عن السداد تبدو أقل بكثير مما شوهد في فصول سابقة، وهو أمر غريب ربما لا يسعر جيداً خطر حدوث تعثر عن السداد—وفي نفس الوقت يقدم عائدا قياسيا.
فتشير عقود التأمين ضد خطر التعثر إلى فرصة أقل من 4% لتخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون خلال فترة عام، بحسب بيانات إس آند بي ماركت. وهذا أقل بكثير مما كان مسعراً خلال أزمة مماثلة في 2011، رغم الاستقطاب الأكثر حدة في الكونجرس اليوم والتنبؤات بنفاد أموال وزارة الخزانة بحلول الاول من يونيو.
وعلى صعيد الشركات، أعلنت سيسكو سيستمز، أكبر مصنع للألات التي تشغل شبكات الحواسيب والإنترنت، إن الطلبات انخفضت 23% في الربع السنوي الماضي، الذي قاد الأسهم للانخفاض رغم توقعات قوية للمبيعات والتي تجاوزت توقعات المحللين.
فيما رفعت وال مارت توقعاتها السنوية للأرباح بعدما حفز نموذجها من تقديم خصومات على توسيع حصتها السوقية في الولايات المتحدة، لكن قال المدير المالي ديفيد رايني أن شركة التجزئة تحتفظ بنظرة حذرة بشأن المستهلك الأمريكي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع وجود مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون الأمريكية في واشنطن ، مما أدى إلى خفض جاذبيتها كملاذ آمن. وأدى تلاشى التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر أيضا إلى تبديد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1976.09 دولار للاونصة الساعة 1106 بتوقيت جرينتش ، وسجل في وقت سابق ادنى مستوى عند 1971.99 دولار ، وهو الادنى منذ 21 ابريل.
انخفضت العقود الجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 1979.50 دولار.
صرح روس نورمان ، المحلل المستقل ، إن التصريحات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يحاول فيه كبح جماح التضخم أثرت على الذهب مع تعزيز مؤشر الدولار.
وأضاف نورمان: "إن فشل الذهب في الاحتفاظ بالدعم الفني عند متوسط تحرك 50 يوم سيشجع على الأرجح المزيد من الاختبارات على الجانب الهبوطي".
قام المتداولون بتقليص توقعات تخفيض أسعار الفائدة هذا العام ويتوقعون فرصة بنسبة 27.3% لرفع أسعار الفائدة في اجتماع يونيو.
يصبح المعدن الذي لا يدر عائد أقل جاذبية في بيئة اسعار الفائدة المرتفعة.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من اعلى مستوى في سبعة أسابيع ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.
تراجعت جاذبية الذهب بعد أن أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والجمهوري كيفن مكارثي يوم الأربعاء عزمهما على التوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار.
أدى التفاؤل الحذر بأن واشنطن قد تكون قريبة من اتفاق لرفع سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد لأول مرة على الإطلاق إلى ارتفاع الأسهم الآسيوية.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يرتد الذهب إلى نطاق يتراوح بين 1992 و 20003 دولار للأونصة حيث وجد دعم عند 1.975 دولار.
في وقت لاحق اليوم ، من المتوقع إلقاء خطابات من محافظ الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف مايكل بار ، إلى جانب بيانات اعانة البطالة .
انخفضت الفضة بنسبة 1% لـ 23.48 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1071.46 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 1% لـ 1472.34 دولار.
تراجع الاسترليني نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس ، حيث ظل المستثمرون حذرين بعد الارتفاع الأخير للاسترليني ، مع ركود الاقتصاد وتراجع سوق العمل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس ، بينما ارتفع الراتب الأساسي بنسبة 6.7% ، وهو دون التوقعات في استطلاع أجرته رويترز.
انخفض الاسترليني أخيرا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع إلى 1.2435 دولار. يوم الأربعاء ، سجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2422 دولار.
استفاد الدولار من التفاؤل بشأن سقف الديون ، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفن مكارثي عزمهم على التوصل إلى اتفاق لرفع حد الدين البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب التخلف عن السداد .
ارتفعت الأسهم في جميع أنحاء العالم يومي الأربعاء والخميس حيث يراهن المتداولون على أن الولايات المتحدة ستتجنب التخلف عن السداد.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني إلى 86.94 بنس.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من اعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الخميس بعد أن عمل الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي على تجنب التخلف عن سداد الديون ، بينما قلص المستثمرون توقعات تخفيف الاحتياطي الفيدرالي.
شدد بايدن ومكارثي يوم الأربعاء على تصميمهما على إبرام اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار ، بعد أن اتفقا في اليوم السابق على التفاوض مباشرة بعد أزمة استمرت لأشهر.
يسعّر المتداولون فرصة بنسبة 20% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في اجتماعه في يونيو. منذ حوالي شهر ، كانت الأسواق تسعر فرصة بنسبة 20% للتخفيض.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 103.08 بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع يوم الأربعاء عند 103.12.
تراجع اليورو بالقرب من أدنى مستوى في 6 اسابيع والذي سجل في الجلسة السابقة عند 1.08105 دولار أمريكي ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2450 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع ترقب المتعاملين بحذر لعلامات التقدم في محادثات رفع سقف الديون الأمريكية ، بعد صعودها بنحو 3% في الجلسة السابقة بفعل التفاؤل بشأن طلب الولايات المتحدة على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت او 0.4% ، إلى 76.67 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت إلى 72.51 دولار للبرميل.
شدد الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي يوم الأربعاء على تصميمهما على التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا يوم الخميس ، يترقب المستثمرون " مزيد من الأدلة على أن الصفقة ستتم قريبا".
وقال "يحتاج النفط الخام إلى إشارة واضحة على أن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب كارثة اقتصادية أو أن تعافي الصين يزداد قوة".
من العوامل التي أثرت على الأسعار أيضا زيادة احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
بعد مواجهة استمرت أشهر ، وافق بايدن ومكارثي يوم الثلاثاء على التفاوض مباشرة. يجب أن يتم التوصل إلى اتفاقية ديون وتمريرها من قبل مجلسي الكونجرس قبل نفاد أموال الحكومة لدفع فواتيرها ، والتي يمكن أن تكون في أقرب وقت في 1 يونيو.
افتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس ، مؤكدة المشاعر المتفائلة في وول ستريت بشأن إشارات على أن واشنطن تقترب من صفقة لرفع سقف الديون الأمريكية وتجنب التخلف عن السداد.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ، مع قيادة أسهم شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا المكاسب.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن كرر الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي عزمهما على إبرام اتفاق قريبا لرفع سقف الديون وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
انخفض دويتشه بنك بنسبة 1.3% بعد أن وافق على دفع 75 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية من قبل النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن للإيذاء من قبل الممول الراحل جيفري إبستين ، واتهم البنك الألماني بتسهيل الاتجار بالجنس.
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الخميس مع استقرار الدولار والتفاؤل بشأن محادثات سقف الدين والتي بددت جاذبية المعدن كملاذ امن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1979.76 دولار للاونصة الساعة 0445 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1982.60 دولار.
تداول مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 7 اسابيع والتي سجلها في الجلسة السابقة ، وهو ما جعل الذهب اقل تفضيلا للمشترين في الخارج.
صرح ادوارد مئير ، محلل المعادن في Marex ، الذهب قد يظل في النطاق بين 1.965 و 2020 دولار خلال الأسبوعين المقبلين ، لكن الاتجاه العام يظل ضعيف إلى حد ما حيث من المرجح أيضا أن يؤدي التفاؤل المتزايد حول سقف الديون إلى زيادة الضغط على المعدن.
وأضاف مئير أن العديد من أرقام الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة جاءت أقوى مما كان متوقع ، وهذا يؤدي إلى تصورات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يتوقف في يونيو ، وأن شبح ارتفاع أسعار الفائدة ينذر بالهبوط للذهب.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفن مكارثي يوم الأربعاء عزمهما على التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
في السوق الأوسع ، ارتفعت مؤشرات الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، بعد تقدم وول ستريت.
وقال كريستوفر وونج المحلل الاستراتيجي في OCBC FX: "إلى حد ما ، كان هناك تقدم مبدئي مع سقف الديون ، وهذا يزيل بعض عدم اليقين في السوق ، ويعطي دفعة متواضعة للمعنويات" ، مضيفا أن هذا أثر على أسعار الذهب.
وفي الوقت نفسه ، تسعر الأسواق فرصة بنسبة 76.2% أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة عند المستويات الحالية في يونيو ، كما تراجع المتداولون عن توقعاتهم بخفض سعر الفائدة هذا العام.
اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.63 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 1065.08 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1488.21 دولار.
صعد النفط مع إقبال المتعاملين على الأصول التي تنطوي على مخاطر وسط تفاؤل بشأن مفاوضات سقف الدين الأمريكي، متجاهلاً إلى حد كبير تقرير سلبي بشأن المخزونات الأمريكية.
وارتفعت المخزونات الأمريكية بأكثر من 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ يناير، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة. رغم ذلك ظل الخام مرتفعاً خلال اليوم، ليصعد إلى جانب أسواق الأسهم الأوسع إذ يعقد المتعاملون آمالهم على أن تكسر المفاوضات جموداً حول رفع حد إقتراض الحكومة الأمريكية.
وينخفض الخام حوالي 11% هذا العام إذ تتضرر المعنويات ىبفعل تعافي أبطأ من المتوقع في الصين ودورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن سقف الدين.
مع ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أبريل، في إشارة إلى صمود إنفاق المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم رغم التحديات الاقتصادية.
وارتفع النفط الخام الأمريكي تسليم يونيو 1.29 دولار إلى 72.15 دولار للبرميل في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تعاقدات يوليو 1.24 دولار إلى 76.15 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار بعد أن أثارت تصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي شكوكاً حول حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1975.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 27 أبريل. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1983.90 دولار.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إن قفزة الدولار، التي ترجع جزئياً إلى إنحياز مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بوجه عام إلى التشديد النقدي، تلقي بثقلها على أسواق المعادن.
وأضاف وايكوف أيضاً إنه بينما قد يكون تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها إيجابياً للذهب، فإن أغلب السوق لا يبدو أنها تعتقد أن ذلك سيحدث.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في ستة أسابيع، الذي أضعف جاذبية المعدن، الذي يتنافس أيضاً مع العملة الأمريكية باعتبارها ملاذ آمن، لاسيما بين حائزي العملات الأخرى.
وفي تكرار لتصميم البنك المركزي على كبح جماح التضخم، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إنه "من السابق جداً لأوانه الحديث عن تخفيضات في أسعار الفائدة"، بينما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن أسعار الفائدة ليست في الوقت الحالي عند مستوى يمكن للبنك المركزي التثبيت عنده.
وتوقع استطلاع رأي أجرته رويترز إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير هذا العام.
ويسّعر المتعاملون فرصة بحوالي 75% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو، مع استمرار توقع حدوث تخفيضات في النصف الثاني من العام، بحسب العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
بدوره، قال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو.بي.إس "لازال نتوقع ارتفاع الأسعار على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة، مع توقع بلوغ الذهب مستوى 2200 دولار للأونصة، لكن الزيادة القادمة في الأسعار ستحدث على الأرجح عندما تتغير نبرة الاحتياطي الفيدرالي لتصبح أكثر ميلاً للتيسير".
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار بعد التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تراجعت ضد احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1987.29 دولار للاونصة الساعة 1027 بتوقيت جرينتش ، مقتربة من ادنى مستوياتها التي سجلت يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1989.70 دولار.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في ستة أسابيع. يتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة ، كما أن مكاسب العملة تجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: "يبدو أن بعض المشاركين في السوق ما زالوا يتوقعوا رفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي" ، مما يضغط على الذهب.
يوم الثلاثاء ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة ، بينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى البقاء "قوي للغاية" في مكافحة التضخم حتى إذا بدأ معدل البطالة في الارتفاع في وقت لاحق من العام.
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما يكسر الذهب الدعم عند 1985 دولار ويتراجع نحو 1975 دولار.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 78.6% بأن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة في يونيو.
وأضاف ستونوفو: "ما زلنا نتطلع إلى ارتفاع الأسعار خلال الـ 12 شهر القادمة ، حيث من المتوقع أن يصل الذهب إلى 2200 دولار للاونصة ، لكن الارتفاع التالي في الأسعار من المرجح أن يحدث عندما تتحول نبرة الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من التيسير".
ومع ذلك ، فإن المخاوف المستمرة من تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون وتداعياتها الاقتصادية احتفظت بحد لأسعار الذهب.
اقترب الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفين مكارثي من التوصل إلى اتفاق لتجنب تعثر وشيك في السداد.
هبطت الفضة بنسبة 0.2% لـ 23.69 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 1.6% لـ 1073.83 دولار ، في حين تغير البلاديوم تغير طفيف عند 1501.86 دولار.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء وحافظ على خسائره بعد أن أكد أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا أنه يتوقع تراجع ضغوط الأسعار ، في أقرب وقت في أبريل.
في حديثه في المؤتمر السنوي العالمي لغرف التجارة البريطانية ، صرح بيلي إنه إذا كانت ضغوط الأسعار ستظل مستمرة ، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد في السياسة ، لكنه أضاف أن هناك علامات على أن سوق العمل بدأ يتراجع قليلا.
يوم الثلاثاء ، أظهرت بيانات أن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 3.9% ، في حين أن معدل الزيادة في إجمالي الأجور ، بما في ذلك المكافآت ، ظل ثابت ، مما دفع بعض المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على المزيد من رفع أسعار الفائدة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% عند 1.2440 دولار ، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2422 دولار.
تغير الاسترليني تغير طفيف عند 87.01 بنس لكل يورو.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مجتمعة بمقدار 400 نقطة أساس منذ أن بدأ تشديد السياسة في أواخر عام 2021 ، لكن الأسواق منقسمة بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي.
سعر المتداولون فرصة اثنين من ثلاثة لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو ، مع احتمال واحد من كل ثلاثة أن يظل دون تغيير.
سيعتمد الكثير على قوة البيانات المستقبلية ، حيث سيصدر تضخم أبريل الأسبوع المقبل.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أعقاب بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع من الولايات المتحدة والصين ، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.7% إلى 74.42 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت أو 0.8% إلى 70.84 دولار الساعة 0657 بتوقيت جرينتش.
صرح إدوارد مويا ، المحلل في أوندا "لا تزال أسعار النفط الخام مرتفعة لأن متداولي الطاقة لا يستطيعون التخلص من مخاوف الطلب العالمي. لا يهم مدى تفاؤل الجميع للصين في النصف الثاني من العام ، فالوضع الحالي محبط للغاية."
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 مايو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع بمقدار 900 ألف برميل.
من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزونات الخام الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
زاد مخزون النفط الخام من المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% في أبريل ، وهو ما يقل عن التقديرات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.8%.
تواصل المحادثات حول رفع سقف الديون الأمريكية بثقلها على السوق. قدرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف تتعثر في التخلف عن السداد في وقت مبكر في 1 يونيو إذا لم يرفع الكونجرس السقف.
في الصين ، جاء الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر أبريل أقل من التوقعات ، مما يشير إلى أن الاقتصاد فقد الزخم في بداية الربع الثاني.
وقالت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "توترت المعنويات وسط تعثر محادثات سقف الديون الأمريكية وأرباح تجار التجزئة المخيبة للآمال ليلا. مخاوف الركود عادت مرة أخرى إلى الأسواق العالمية".
تتابع الأسواق عن كثب أي خطوات جديدة بشأن توسيع العقوبات على روسيا من قبل قادة مجموعة السبع عندما يجتمعون في اليابان يومي 19 و 21 مايو.