
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الاربعاء مع تراجع الدولار وإنحسار التوقعات الخاصة بزيادات أسعار الفائدة الأمريكية العام القادم مما يزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1245.05 دولار للاوقية في الساعة 1726 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1250.20 دولار للاوقية.
ونزل الدولار مقابل سلة من العملات بعدما أظهرت بيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية إستقرت دون تغيير في نوفمبر مما يدعم وجهة النظر القائلة أن التضخم الأساسي يبقى قويا، لكن ليس بما يكفي لدفع الاحتياطي الفيدرالي نحمو تبنى موقف أكثر ميلا للتشديد النقدي.
ولا تتوقع الأسواق أكثر من زيادة واحدة لأسعار الفائدة من البنك المركزي الامريكي العام القادم، بعد زيادة متوقعة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر.
وركز المستثمرون على تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وعلى قضية إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعدما جمع مشرعون في حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تأييدا كافيا لإجراء تصويت بسحب الثقة منها يوم الاربعاء.
ولامس المعدن المقوم بالدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار للاوقية حيث ان التوقعات بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة حدت من تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الأصفر.
وقال محللون لدى كوميرز بنك في رسالة بحثية أسبوعية إن الذهب من المتوقع ان يتذبذب بشكل أكبر دون متوسط تحرك 200 يوما، حاليا حول 1255 دولار.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع بفضل ثقة متزايدة في ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستنجو من تصويت على سحب الثقة منها وسط أنباء إنها تحظى بتاييد أغلبية أعضاء حزب المحافظين في البرلمان.
وربح الاسترليني 1.4% مقابل الدولار وتراجعت السندات البريطانية حيث ذكرت وسائل إعلام إخبارية إن غالبية مشرعي حزب المحافظين قالوا الأن إنهم سيؤيدون ماي في تصويت يوم الاربعاء. وبينما سيكون الإقتراع سريا، إلا ان تعليقات مؤيدة من سياسيين كثيرين ساعدت في تهدئة مخاوف السوق بشأن المخاطر السياسية. وقفزت التقلبات في عقود خيار الاسترليني/دولار لليلة واحدة إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2017.
وقال مايكل أولاي ميلهوج، المحلل لدى دانسك بنك، "الأسواق لازالت تستبعد احتمالية الخسارة". "المتشددون يسعون بشدة لجذب الاهتمام لكنهم يمثلون فقط أقلية بين مشرعي حزب المحافظين".
وهذه المكاسب تقود فقط الاسترليني إلى المستويات التي كان عليها في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، بعد ان هوت العملة يوم الاثنين عندما أجلت رئيسة الوزراء تصويتا برلمانيا هاما على اتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي. وترى مؤسسة نومرا انترناشونال إن الاسترليني يبقى تحت رحمة الأخبار.
وقفز الاسترليني إلى 1.2660 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1.2478 دولار وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2017. وصعد الاسترليني 0.8% إلى 89.92 بنسا مقابل اليورو. وتراجعت السندات الحكومية لترتفع عوائد السندات لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 1.25%، بينما صعد مؤشر فتسي 100 القياسي للأسهم 1.2%.
ووفقا لنومورا، قد يهبط الاسترليني 3% على أساس مرجح تجاريا في غضون أيام إذا خسرت ماي تصويتا على سحب الثقة منها، وقد يقفز ما بين 1 إلى 2% إذا نجت.
ونالت ماي تأييد حلفاء بارزين في حكومتها، من بينهم منافسين محتملين على الزعامة مثل وزير الخارجية جيريمي هانت ووزيرة المعاشات أمبر رود. وإذا صوتت أغلبية من المشرعين بحزب المحافظين إن لديهم ثقة في ماي، لا يمكن ان تواجه مجددا مثل هذا التصويت لمدة عام.
هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في 20 شهرا عند 1.25 دولار بعد ان ذكر رئيس قسم التحرير السياسي في شبكة سكاي للأنباء إن المشرعين البريطانيين جمعوا خطابات كافية لإجراء تصويت بسحب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ومقابل الدولار، نزل الاسترليني إلى 1.2501 دولار بانخفاض نحو واحد بالمئة من أعلى مستويات الجلسة. ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 0.1% إلى 90.55 بنسا.
وتعرض الاسترليني لضغوط هذا الأسبوع بعد ان ألغت ماي تصويتا برلمانيا على إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي وتعهدت بالسعي نحو تنازلات أكثر من مسؤولي التكتل.
وأدى انخفاض الاسترليني إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن لتصعد العقود الاجلة للسندات البريطانية إلى أعلى مستويات الجلسة بينما انخفضت عوائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات.
وقلص مؤشر فتسي 100 مكاسبه وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 1.6%.
إحتفظ الدولار بخسائر مني بها في تعاملات سابقة مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث لم تغير بدرجة تذكر زيادة غير متوقعة في أسعار المنتجين الأمريكية في نوفمبر وجهة نظر المستثمرين ان الإتجاه العام للتضخم الداخلي الأساسي يفقد زخمه.
وبحلول الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، تداول مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات رئيسية أخرى على انخفاض 0.27% عند 96.958 نقطة.
أدى تأجيل رئيس الوزراء البريطانية لتصويت برلماني مهم على خطة للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى تهاوي الاسترليني في المعاملات الفورية وحطم توقعاته خلال أسبوع بحسب عقود الخيار.
ويرى الأن المتعاملون في عقود الخيار فرصة تزيد عن 50% لهبوط الاسترليني إلى 1.2370 دولار وفقا للاحتمالات المستقاه من عقود خيار العملة التي جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض بنحو 1.5% دون السعر الآني 1.2555 دولار المسجل في الساعة 4:50 مساءا بتوقيت لندن. ولامس الاسترليني 1.2507 دولار في تعاملات سابقة وهو المستوى الادنى منذ أبريل 2017.
وقالت جين فولي، كبيرة محللي العملات لدى رابوبنك في لندن، "الناس مندهشون مما يحدث الأن". "كثير من المراهنين على صعود الاسترليني ربما ظنوا ان خسارتها (ماي) للتصويت يوم الثلاثاء ربما يفسح المجال أمام استفتاء ثان" على الخروج. "وهذا لم يحدث".
وعلى النقيض، لم تكد تتغير توقعات الاسترليني خلال ثلاثة أشهر في سوق عقود الخيار.
وقالت فولي "هناك غموض أكبر حول ما سيحدث على مدى الأسبوع القادم". "لكن على مدى ثلاثة أشهر، سيكون هناك سواء خروج لبريطانيا أو عدم خروج".
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة حيث أن بواعث قلق عديدة، من توترات تجارية إلى قضية رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، أدت إلى تفاقم حدة أحدث موجة بيع تشهدها سوق الأسهم.
وفتح المؤشر الرائد المدرج عليه 30 شركة على انخفاض حيث إنتاب المستثمرون قلقا من ان يتسبب الموقف المتشدد للولايات المتحدة تجاه المحادثات التجارية مع الصين في تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم ويقوض النمو العالمي.
وتسارعت الخسائر مع تهاوي أسعار النفط وتأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا هاما على مشروع قانون إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مما خيم أكثر بظلاله على توقعات المستثمرين للاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر الداو 321 نقطة أو 1.3% إلى 24067 نقطة متعافيا قليلا من أدنى مستويات خلال الجلسة عندما هوى 508 نقطة. ومن شأن الإغلاق دون 24145.55 نقطة أن يضع كافة مؤشرات الأسهم الرئيسية في آن واحد في منطقة تصحيح—التي تعرف عادة بانخفاض يزيد عن 10% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا—لأول مرة منذ مارس 2016.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1% بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.3% حيث تكبدت شركات التقنية خسائر أقل حدة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، قال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة ستتمسك بمهلتها النهائية التي مدتها 90 يوما لإتمام اتفاق دائم، مضيفا ان واشنطن ستفرض رسوما عقابية على واردات قادمة من الصين إذا لم يتم التوصل لإتفاق.
وفيما يضيف للتوترات التجارية كان إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة هواوي تكنولوجيز التي تم إحتجازها في كندا بطلب من الولايات المتحدة. وإستدعت الصين يوم الأحد السفير الامريكي لدى الصين، تيري برنستاد، لمطالبة الولايات المتحدة بإلغاء مذكرة إعتقالها.
وقال أن-كاترين بيترسن، خبير الاستثمار لدى أليانز جلبال انفستورز، "من الواضح إنه ستكون هناك توترات تجارية مستمرة، هذا يهم المستثمرون". "هذه منافسة بين قوتين عظمتين والتي ستستمر".
وتأتي الخسائر بعد أسبوع قاس أفقد كل مؤشر رئيسي أكثر من 4%. ويتداول كل من مؤشري الداو وستاندرد اند بور على خسائر في عام 2018، بما يضع المؤشرين في طريقهما نحو أسوأ أداء سنوي منذ 2015.
وفي الخارج، أجلت ماي التصويت على إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي مما يربك خطط حكومتها للخروج.
ووسع مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائره بعد هذا الخبر ليهبط المؤشر 1.8%.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يرفض البرلمان البريطاني اتفاق ماي مما يثير اضطرابات حول خطط خروج بريطانيا يوم 29 مارس.
وأيضا يوم الاثنين، قضت محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة للاتحاد الأوروبي، ان الحكومة البريطانية يمكنها ان تلغي من جانب واحد قرارها مغادرة التكتل بدون موافقة نظرائها في الاتحاد الأوروبي. ويعطي هذا الحكم دفعة لمؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي لكن يعقد بشكل أكبر مساعي ماي لكسب تأييد البرلمان على اتفاقها للخروج.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الدولار، لكن ظل المعدن قرب أعلى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله في وقت سابق من الجلسة بفعل تقلبات سوق الأسهم واحتمالات تباطؤ وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2019.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1244.22 دولار للاوقية في الساعة 1734 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1250.55 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 11 يوليو. وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.2% إلى 1249.70 دولار للاوقية.
وقال بوب هابيركون، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "مع تأجيل التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هناك صعود في الدولار يواصل الضغط على الذهب في الوقت الحالي".
وهبط الاسترليني إلى أضعف مستوياته في نحو عامين ونصف مقابل الدولار حيث أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا على إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وتعافى الدولار بعد تسجيله أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي حيث حدت بيانات أمريكية ضعيفة من التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، لكن سيكون التركيز على عدد الزيادات التي ستعقب ذلك في 2019.
وفي نفس الأثناء، تواصلت خسائر أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين حيث ظهرت علامات جديدة على ان الخلاف بين الولايات المتحدة الصين يحدث أثرا كبيرا على نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع الذهب أكثر من 2% الاسبوع الماضي، وهو أفضل أداء منذ أسبوع يوم 23 أغسطس وتعافى نحو 8% من أدنى مستوياته في 19 شهرا 1159.96 دولار الذي نزل إليه في منتصف أغسطس.