Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إخترق مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 40 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق يوم الخميس، في أسرع زيادة بمقدار 10 ألاف نقطة، مدفوعاً بنتائج فصلية قوية وتزايد الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتجاوز المؤشر مستواه القياسي السابق 39935.04 نقطة الذي تسجل يوم الأربعاء، وتعافى حوالي 40% من أدنى مستوياته في أكتوبر 2022. وفي الساعة 5:40 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر الداو 0.2% إلى 39992.67 نقطة.

وارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية منذ بداية العام حيث يراهن المستثمرون على صعود يقوده الذكاء الإصطناعي ونتائج أعمال قوية والآمال بأن يجري البنك المركزي تيسيراً للسياسة النقدية هذا العام.

وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية الأمريكية مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات اليوم.

وبالنسبة لمؤشر الداو، إستغرقت الرحلة إلى مستوى 40 ألف نقطة من 30 ألف نقطة أكثر قليلا من ثلاث سنوات، في صعود أسرع من ال10 ألاف نقطة السابقة، عند أقل من أربع سنوات.

وكان الأمر إستغرق حوالي عقدين للتحرك من 10 ألاف نقطة إلى 20 ألف نقطة. لامس المؤشر، الذي يعود إلى 1896، لأول مرة 10 ألاف نقطة في مارس 1999.

تكبد الدولار خسائر وارتفع الين يوم الخميس بعد أن تراجع التضخم الأساسي الامريكي إلى أبطأ وتيرة له في ثلاث سنوات، مما اثار توقعات خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم الأساسي الامريكي تباطأ إلى معدل سنوي 3.6% في أبريل. وكان ذلك متماشي مع توقعات السوق، ولكن، إلى جانب أرقام مبيعات التجزئة الثابتة، يشير إلى أن شروط خفض أسعار الفائدة قد بدأت في التنفيذ.

واصل الين المتضرر انتعاشه للجلسة الثانية، مرتفعا حوالي  0.6% إلى أقوى مستوياته في أسبوعين عند 153.6 للدولار.

وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في شهرين عند 1.0895 دولار.

عززت أرقام مبيعات التجزئة الامريكية التي جاءت أقل من المتوقع، والتي استقرت الشهر الماضي بدلا من زيادة 0.4% التي توقعها الاقتصاديون، الانطباع بأن الاقتصاد يتباطأ.

سجل مؤشر الدولار أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد لهذا العام حتى الآن يوم الأربعاء، متراجعا بنسبة 0.75%. ولامس أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 104.07 في آسيا يوم الخميس وتداول آخر مرة عند 104.22.

واصلت أسعار النفط مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة يوم الخميس وسط دلائل على قوة الطلب في الولايات المتحدة، حيث أظهرت البيانات تضخم أبطأ مما توقعته الأسواق، مما يعزز الحجة الداعية إلى خفض أسعار الفائدة مما قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 83.07 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت، أو 0.4% إلى 78.94 دولار.

ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أقل من المتوقع في أبريل ودعمت توقعات الأسواق المالية بخفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر وهو ما قد يخفف من قوة الدولار ويجعل النفط في متناول حائزي العملات الأخرى.

من ناحية اخرى، انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما يعكس ارتفاع في نشاط التكرير والطلب على الوقود، حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام انخفضت 2.5 مليون برميل إلى 457 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو، مقابل متوسط توقعات المحللين البالغ 543 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.

في الشرق الأوسط، اشتبكت القوات الاسرائيلية مع مسلحي حماس في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفح، التي كانت ملجأ للمدنيين.

وتصل محادثات وقف اطلاق النار التي تتوسط فيها قطر ومصر إلى طريق مسدود، حيث تطالب حماس بوقف الهجمات بينما ترفض إسرائيل حتى تقضي على الجماعة.

تقلصت المكاسب بعد أن قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين وجهة نظرها ورؤية مجموعة المنتجين أوبك.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط هذا العام سينمو بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا، بانخفاض 140 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضعف الطلب في الدول المتقدمة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد صعود حاد في الجلسة السابقة مع ضعف الدولار وعوائد السندات بعد أن عززت بيانات تضخم أسعار المستهلكين الامريكية احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2391.78 دولار للاونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في اكثر من 3 اسابيع يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2396.10 دولار.

تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. كما لامس عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات أدنى مستوياته في أكثر من شهر.

يأتي انخفاض أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى جانب تقرير الوظائف الباهت الأسبوع الماضي وتقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي جاء أقل من المتوقع لشهر أبريل بمثابة أخبار جيدة لصانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الذين ينتظرون رؤية تقدم متجدد في التضخم قبل خفض تكاليف الاقتراض.

يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 29.56 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ فبراير 2021 في وقت سابق في الجلسة.

انخفض البلاديوم 0.2% لـ 1009.68 دولار وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1068.67 دولار ، مسجلا اعلى مستوياته منذ 22 مايو العام الماضي.

سجل الذهب أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، مدعوما بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكية أقل من المتوقع في أبريل، مما يعزز فرص خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2369.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1449 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.6 بالمئة إلى 2374.60 دولارا للأوقية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في كل من مارس وفبراير، مما يشير إلى أن التضخم استأنف اتجاهه الهبوطي في بداية الربع الثاني مما يعزز توقعات الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعواارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4% على أساس شهري و3.4% على أساس سنوي.

وانخفض مؤشر الدولار 0.4% مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى ليصل إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبلغت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر.

ويتوقع المتداولون الآن احتمالًا بنحو 70٪ لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في شهر مقابل اليورو يوم الأربعاء وسط انخفاض عوائد السندات حيث يستعد المتداولون لتقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم والذي قد يحدد مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الين مقابل الدولار الأمريكي لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته في أسبوعين مع استمرار فجوة العائد بين السندات المحلية والسندات الأمريكية في تشجيع بيع العملة اليابانية.

ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0826 دولار، وارتفع في وقت سابق إلى 1.0835 دولار للمرة الأولى منذ 10 أبريل.

وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين كبار، بنسبة 0.11% إلى 104.90، وهو أدنى مستوى له في أسبوع ونصف.

من المتوقع أن يُظهر تقرير يوم الأربعاء عن أسعار المستهلكين الأساسية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% على أساس شهري في أبريل، بانخفاض عن نمو بنسبة 0.4% في مارس، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

أعطى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل تقييم متفائل يوم الثلاثاء بشأن وضع الاقتصاد الأمريكي، مع توقعات باستمرار النمو فوق الاتجاه والثقة في انخفاض التضخم .

تراجع الدولار 0.29% إلى 155.99 ين يوم الأربعاء، لكنه ارتفع إلى 156.80 خلال الليل.

سجل الاسترليني أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار الضعيف ولم يتغير على نطاق واسع مقابل اليورو يوم الاربعاء قبل بيانات التضخم الرئيسية الامريكية.

انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن صرح هوو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا إن البنك المركزي قد يكون قادر على النظر في خفض أسعار الفائدة خلال الصيف.

في الوقت نفسه، ارتفعت الأجور البريطانية أكثر من المتوقع. ومع ذلك، تشير أرقام أخرى إلى أن سوق العمل يفقد بعض من سخونته التضخمية، مما يبقي بنك انجلترا في حالة تأهب بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.

ظلت رهانات السوق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية لبنك إنجلترا دون تغيير تقريبا، مما أدى إلى تخفيض فرصة اول تحرك في يونيو بنسبة 50% بينما يتم التسعير الكامل لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس وأكثر من 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

انخفض الدولار الى أدنى مستوى في شهر مقابل اليورو يوم الأربعاء وسط انخفاض عوائد السندات حيث يستعد المتداولون لتقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم والذي قد يحدد مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الاسترليني 0.18% إلى 1.2610 دولار بعد أن سجل 1.2616 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.

صرح كيت جوكس استراتيجي الصرف الاجنبي في بنك SGCIB : "من هنا، من المحتمل أن يكون هناك بعض الضعف المتواضع في الاسترليني نظرا لأن المملكة المتحدة لديها مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي، وتحركات أسعار الفائدة هي أكبر محرك لأسعار الصرف في الوقت الحالي".

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.01% مقابل العملة الموحدة لـ 85.9 بنس لليورو.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاربعاء بفضل توقعات بزيادة الطلب مع تراجع الدولار الأمريكي وتقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والبنزين الأمريكية بينما قد يشير نشر بيانات التضخم إلى توقعات اقتصادية أكثر دعما.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت بما يعادل 0.6% إلى 82.89 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت أو 0.7% إلى 78.57 دولار للبرميل.

انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.104 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.269 مليون برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 673 ألف برميل.

من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء ومن المرجح أن تظهر أيضا انخفاض في مخزونات الخام مع زيادة مصافي التكرير عملها لتلبية الطلب المتزايد على الوقود مع اقتراب ذروة موسم القيادة في الصيف.

من المقرر أيضا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية يوم الأربعاء، ومن المفترض أن تعطي مؤشر أوضح عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يحفز الاقتصاد ويعزز الطلب على الوقود.

تلقت الأسعار الدعم أيضا من المخاوف بشأن إمدادات النفط الكندية، وهي مصدر رئيسي للولايات المتحدة.

استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء مع تطلع المستثمرين إلى قراءة حاسمة للتضخم في الولايات المتحدة يمكن أن تقدم أدلة حول مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2357.35 دولار للاونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش ، متداولة في نطاق ضيق حوالي 6 دولار ، بعد ان ارتفعت 1% يوم الثلاثاء.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2362.80 دولار.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش. ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن تظهر البيانات أن التضخم الأساسي في أبريل ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، بانخفاض عن 0.4% في الشهر السابق.

صرح كايل رودا محلل الاسواق المالية في كابيتال دوت كوم ، إن الذهب يعتمد على البيانات في الوقت الحالي، "إذا بدأ مؤشر أسعار المستهلكين في الانخفاض قليلا، فسيكون ذلك ايجابي للذهب لأنه في وضع رائع للاستفادة من تلك الديناميكية بالنظر إلى مرونته في هذه المرحلة".

ولكن، "إذا جاء مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من المتوقع، فسيؤدي ذلك إلى زعزعة جميع الأسواق والثقة في إمكانية خفض أسعار الفائدة."

أدى تقرير الوظائف الباهت الأسبوع الماضي وتقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي جاء أقل من المتوقع لشهر أبريل إلى زيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر.

يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن يستمر التضخم الامريكي في الانخفاض حتى عام 2024 وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

ومع ذلك، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين الامريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في أبريل.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 28.57 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 1.3% لـ 990.06 دولار.

وقفز البلاتين 2.2% لـ 1053.75 دولار ، مسجلا اعلى مستوى في عام.

تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع في الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في أبريل مما يشير إلى أن التضخم ظل مرتفعاً.  

وصعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2351.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1% يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية 0.6% إلى 2356.70 دولار.

وقال كريس جافني، رئيس الأسواق العالمية لدى إيفر بنك، "هناك دعم جيد للذهب مع كل التوترات الجيوسياسية...لكن التحرك القادم سيتوقف على أرقام التضخم الأمريكي وأي توضيح بشأن ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي مع أسعار الفائدة".

وزادت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر من المتوقع في أبريل وسط زيادات قوية في تكاليف الخدمات والسلع، مما دفع المتداولين لتقليص المراهنات على أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر.

ويُنظر للذهب على أنه وسيلة تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وانخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه بعد قفزة في باديء الأمر عقب صدور البيانات الأمريكية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

في نفس الوقت، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه يتوقع استمرار انخفاض التضخم الأمريكي خلال 2024 كما فعل العام الماضي وأشار إلى أنه من المستبعد أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً.

ويتحول التركيز الآن إلى بيانات أسعار المستهلكين يوم الأربعاء التي قد تعطي وضوحاً أكثر بشأن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.