
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة يوم الجمعة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتطلع لإبرام اتفاق تجاري بعد البريكست مع بريطانيا.
وارتفع الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة 1.3103 دولار ليتداول مستقرا خلال الجلسة عند 1.3215 دولار. وهذا الأسبوع، تنخفض العملة 1% في أكبر تراجع أسبوعي منذ أواخر مايو.
وقال ترامب اليوم إنه يتطلع لإبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد ان تغادر الاتحاد الأوروبي في تغير مفاجيء عن مقابلة صحفية قال فيها إن استراتجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاصة بالبريكست ستقتل فرصة التوصل لاتفاق تجاري مع بلاده.
ومحت خسائر هذا الأسبوع مكاسب متواضعة حققها الاسترليني الاسبوع الماضي على خلفية توقعات متزايدة برفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في أغسطس. وهبطت العملة البريطانية 9% من أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته في أبريل.
وزادت التوقعات برفع أسعار الفائدة في أغسطس بعد صدور بعض البيانات الإيجابية في الأيام الأخيرة، خاصة بيانات النمو الشهرية وتعليقات متفائلة لمحافظ البنك مارك كارني.
وزادت توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في أغسطس إلى 65% مقابل أقل من 50% قبل أسبوعين.
وتأتي تعليقات ترامب بعد سلسلة من الإستقالات من حكومة ماي حول استراتجيتها وأيضا شكاوي من شركات مالية حول بنود خطتها الخاصة بالقطاع بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي في مارس القادم.
وكشفت حكومة ماي عن مقترحات بالحفاظ على أوثق علاقات تجارية ممكنة مع التكتل، لكن كان هناك تغير رئيسي وهو ان الحكومة تخلت عن خطط الإبقاء على صلات مقربة من أجل قطاع الخدمات المالية العملاق لبريطانيا.
وتشعر الأسواق بقلق من ان الاتحاد الأوروبي سيطلب تنازلات أكثر من بريطانيا قبل ان يوافق على اتفاق انفصال مما ينذر بأشهر من الغموض السياسي.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في سبعة أشهر يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بفعل انحسار التوترات التجارية وضعف الطلب على المعدن النفيس وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1240.11 دولار للأوقية في الساعة 1358 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1236.58 دولار الذي أدنى سعر منذ 12 ديسمبر. وهبطت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1240.9 دولار للأوقية.
وخسرت أسعار الذهب نحو 9% من قيمتها منذ منتصف أبريل.
وهدأت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعدما قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الخميس إنه من الممكن استئناف محادثات بين أكبر اقتصادين في العالم إذا رغبت بكين في القيام بتعديلات كبيرة لسياساتها.
ويؤدي ارتفاع العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المسعر بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى الذي قد يضر الطلب.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريدز "عندما يرتفع الدولار نرى الذهب ينخفض لكن عندما ينخفض الدولار لا نرى الذهب يتعافى لأنه لا توجد شهية تذكر تجاه الذهب في الوقت الحالي". "ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يعني ان حيازة الذهب تكلف مالا".
فالذهب لا يدر عائدا ويكلف مالا من أجل التخزين والتأمين.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي اشهر الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.75%-2%. وتشير التوقعات إلى زيادتين إضافيتين هذا العام وثلاث زيادات في 2019.
ارتفع الدولار يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات بعد بيانات تظهر فائضا تجاريا قياسيا للصين، الذي ربما يذكي التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع مزيد من المستثمرين للإقبال على العملة الأمريكية إلتماسا للآمان.
وقال محللون إن تعليقات متفائلة إزاء الاقتصاد الأمريكي من جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عززت أيضا الطلب على الدولار.
ونزل الين إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار. وتراجع أيضا كلا من اليورو واليوان مقابل العملة الأمريكية.
وقال باريش يوبادهايا، مدير استراتجية العملات لدى أموندي بيونير انفيسمنتز في بوسطن، "من الصعب ان ترى ما يطيح بالدولار من على عرشه".
"مخاوف الحرب التجارية تفاقم من الخطر النزولي على النمو العالمي. وهذا عادة ما يكون إيجابيا للدولار ويفرض عبئا على عملات أخرى".
وفي الساعة 1409 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس قيمةالدولار مقابل الين واليورو وأربع عملات أخرى 0.2% إلى 94.988 نقطة بعدما لامس 95.241 نقطة في تعاملات سابقة الذي كان أعلى مستوى منذ 29 يونيو.
وسجل الين أدنى مستوى في ستة أشهر 112.79 ين للدولار قبل ان يتعافى إلى 112.51 ين.
وتراجع اليورو لأدنى سعر في تسعة أيام عند 1.1610 دولار بينما انخفض اليوان نصف بالمئة في الأسواق الخارجية إلى 6.7250 قرب أدنى مستوى في 11 شهرا 6.7326 الذي تسجل يوم الثالث من يوليو.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة والصين ربما تستأنفان محادثات تجارية مما هدأ لوقت وجيز المخاوف بشأن النزاع التجاري.
لكن قد تؤدي بيانات تظهر ارتفاع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يونيو إلى إشعال التوترات بشكل أكبر. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت بكين بالرد.
ولم تسفر حتى الأن التوترات التجارية المتصاعدة عن إضعاف الاقتصاد الأمريكي، الذي هو في ثاني أطول دورة نمو على الإطلاق.
وقال باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس في مقابلة إذاعية إنه يعتقد ان الاقتصاد الأمريكي يبقى في "حالة جيدة"وسط برامج إنفاق وتخفيض ضريبي أقرتها الحكومة مؤخرا التي أشار إنها ستعزز على الأرجح النمو ربما لثلاث سنوات.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي تقريره النصف سنوي عن السياسة النقدية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش قبل شهادة لبلويل أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.
ارتفع الذهب قليلا يوم الخميس مع تراجع الدولار لكن إفتقرت السوق للزخم وبدت عاجزة عن إكتساب قوة دافعة حقيقية من توترات تجارية متصاعدة.
وربحت أسواق الأسهم والسلع بعد جلسة مضطربة يوم الاربعاء عندما صعدت الولايات المتحدة تهديدات تجارية للصين في حين استقر الدولار عند مستويات مرتفعة.
وفسر بعض المحللين فشل الدولار في مواصلة الصعود، خاصة أمام اليورو، كعلامة على انه ربما يكون قد بلغ مداه في الوقت الحالي حيث ربما يبطيء الاحتياطي الفيدرالي دورته من زيادات أسعار الفائدة إذا انخفضت الأسهم بحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1247.05 دولار للأوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل المعدن 1% مسجلا أدنى مستوى في أكثر من أسبوع عند 1240.89 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.3% إلى 1247.60 دولار للأوقية.
وأظهرت بيانات في وقت سابق إن أسعار المستهلكين الأمريكية سجلت زيادة محدودة لكن استمر الاتجاه الأساسي يشير إلى زيادة مطردة في ضغوط التضخم الذي قد يبقي الاحتياطي الفيدرالي على مسار إجراء زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.
لا يقدم واقع ان المستثمرين يسحبون أموالهم من الأسهم يد العون للذهب حيث يعاني المعدن الذي يعد ملاذا آمنا في ظل إقبال الأفراد القلقين من حرب تجارية عالمية على الدولار.
وأظهرت بيانات "لمعهد الشركات الاستثمارية" يوم الاربعاء إن مستثمري الصناديق الأمريكية سحبوا مليار دولار من صناديق السلع، التي تشمل تلك التي تستثمر في المعدن النفيس، في أكبر تدفقات خارجية منذ يوليو 2017.
وتتزايد المخاوف حول التجارة الذي يساعد في إبتعاد المستثمرين عن الأسهم لكن يدفعهم أيضا نحو الدولار، الذي صعد 5% في الأشهر الثلاثة الماضية مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة. وهذا يضر الطلب على المعدن المسعر بالدولار.
وكشفت بيانات من وحدة ليبر للأبحاث التابعة لتومسون رويترز الاسبوع الماضي إن صنايق سلع المعادن النفيسة سجلت تسعة أسابيع متتالية من التدفقات الخارجية مع تدفق ملياري دولار في يونيو وحده وهو المبلغ الأكبر منذ ديسمبر 2016.
وفي حقيقة الأمر، من المستبعد ان تتلاشى التجارة من حيث الأهمية للمستثمرين. وأصدرت واشنطن يوم الثلاثاء قائمة بألاف الواردات الصينية التي تريد إدارة ترامب إستهدافها برسوم جديدة. وردا على ذلك، إتهمت الصين الولايات المتحدة بالترهيب وحذرت من أنها سترد.
وقال ويليام رايند، المدير التنفيذي لصندوق جرانيت شيرز، إن أي حرب تجارية قد تخلق في النهاية تضخما يصب في صالح الذهب.
وأضاف رايند "في الوقت الحالي، الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم التجارية تتغلب عليها قوة الدولار".
"مع ترسخ الرسوم ، نتوقع ان تتزايد ضغوط التضخم، الذي سيفيد حائزي الذهب والسلع".
نزلت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أدت التهديدات الأمريكية بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار إلى توجيه تدفقات الملاذ الآمن على الدولار وحطمت الآمال بأن واشنطن ستتراجع في النهاية عن الخلاف المتصاعد.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ساعات الليل عن قائمة بمنتجات صينية قد تواجه رسوما بنسبة 10%. وبدأ الأن العد التنازلي لفترة مدتها شهرين من التشاور العام قبل فرض الرسوم.
وأسفر الخبر عن صعود الدولار الأمريكي لأعلى مستوى في 11 شهرا مقابل اليوان وأضر بالدولار الاسترالي. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1244.42 دولار للأوقية بعد نزوله إلى 1242.93 دولار.
ويأتي خبر مزيد من الرسوم الأمريكية المحتملة على الصين بعد ان فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 34 مليار دولار، وردت بكين على الفور برسوم مماثلة على صادرات أمريكية بنفس القيمة للصين.
هوت أسهم البنوك التركية وسط انخفاض حاد في الليرة يوم الاربعاء الذي قاد سوق أسهم إسطنبول نحو أكبر انخفاض ليوم واحد في عامين وسلط الضوء على مخاوف بشأن الإدارة الاقتصادية بموجب نظام رئاسي جديد.
وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي أكثر من 5% بينما خسرت أسهم البنوك أكثر من 9% مسجلة أسوأ أداء يومي في خمس سنوات مع تخوف المستثمرين من تأثير الرئيس طيب أردوغان على السياسة النقدية.
ويريد أردوغان، الذي يصف نفسه "بالعدو لأسعار الفائدة" تخفيض تكاليف الإقتراض لتحفيز النمو الاقتصادي. ولكن يعتقد المستثمرون ان الاقتصاد الذي يغذيه الائتمان يشهد نموا تضخميا ويحتاج زيادات حاسمة في أسعار الفائدة لإحتواء تضخم في خانة العشرات.
وبعد ساعات من أداء اليمين الدستورية كرئيس تنفيذي بصلاحيات جديدة شاملة، عين أردوجان يوم الاثنين صهره بيرات ألبيراق في منصب مستحدث كوزير للخزانة والمالية.
وفسر المستثمرون الأجانب ذلك كعلامة على أن أردوجان، الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي، يخطط للسيطرة بشكل أكبر على الاقتصاد ويكون له في النهاية مشاركة أكبر في السياسة النقدية.
وتسارعت عمليات البيع في وقت لاحق من اليوم بعدما نقلت وسائل إعلام محلية على لسان أردوجان قوله انه يعتقد أن أسعار الفائدة ستنخفض. وساهم ذلك في هبوط الليرة إلى أضعف مستوياتها منذ 23 مايو اليوم الذي رفع فيه البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع طاريء لتدعيم العملة.
وبلغت الليرة 4.8270 للدولار في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش لتفقد أكثر من 2.5% من مستوى إغلاق يوم الثلاثاء 4.7062. ونزلت العملة في تعاملات سابقة إلى 4.8492.
وخسرت العملة أكثر من خمس قيمتها مقابل الدولار حتى الأن هذا العام متضررة من مخاوف أن تؤدي مساعي أردوجان لخفض أسعار الفائدة إلى تقويض قدرة البنك المركزي على مكافحة التضخم.
ويبيع المستثمرون أيضا أسهم البنوك والذي يعكس مخاوف من ان البنوك التركية قد تواجه موجة من الديون المعدومة حيث تكافح الشركات المثقلة بالأعباء لسداد قروض مقومة بالعملة الأجنبية. ووصل حجم القروض الخارجية طويلة الآجل للشركات التركية إلى 225 مليار دولار اعتبارا من أبريل، جميعها تقريبا بالدولار أو اليورو، حسبما تظهر بيانات البنك المركزي.
وقال فرانك جيل كبير محللي التصنيفات الائتمانية لدى وكالة ستاندرد اند بورز هذا الأسبوع "صناعة القرار باتت مركزية بشكل متزايد". "من أين سيأتي النمو، في ضوء أننا نشعر ان القدرة التمويلية للبنوك مستنفدة تقريبا".
وحذرت موديز، الوكالة الأخرى للتصنيفات الائتمانية، من ان البنوك التركية قد تواجه قفزة في القروض المتعثرة إذا واصلت الليرة تراجعاتها مستشهدة باحتياجات تمويلية بالعملة الأجنبية في المدى القصير تقدر ب78 مليار دولار.
وأغلق مؤشر بورصة إسطنبول لأسهم البنوك على هبوط 9.19% ليسجل أكبر انخفاض يومي منذ يونيو 2013.
وهوى مؤشر "بي.اي.اس.تي "100 بنسبة 5.18% مسجلا أكبر انخفاض يومي منذ محاولة إنقلاب فاشل في يوليو 2016. وارتفع العائد على السندات القياسية التركية لآجل 10 أعوام إلى 18.48% من 17.63% في ختام تعاملات يوم الثلاثاء.
وانج تاو محلل رويترز: ربما يكسر الذهب مستوى الدعم 1247 دولار للأوقية ويهبط أكثر صوب الدعم التالي 1237 دولار حيث إستكمل إرتداده من أدنى مستوى تسجل يوم الثالث من يوليو 1237.32 دولار.
في حال تمكن المعدن من الاستقرار حول 1247 دولار، فمن المرجح ان يعيد اختبار المقاومة 1268 دولار.