
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ألتقط الذهب انفاسه يوم الخميس بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى توقف في دورة تشديد أسعار الفائدة ، حيث يتوقع المحللون المزيد من المكاسب للأصل الآمن مع استمرار المخاطر الاقتصادية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2038.19 دولار للاونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت في وقت سابق لـ 2072.19 دولار ، مقتربة من اعلى مستوياتها عند 2072.49 دولار والتي سجلت في 2020 ، حيث عزا المحللون التراجع الطفيف إلى جني الأرباح.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2047.70 دولار.
صرح ييب جون رونج محلل السوق في IG ، "مع انتهاء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، سيظل التركيز على أي مخاطر عدوى من القطاع المصرفي الأمريكي ... والتي ستضع موقف حذر في بيئة المخاطر ، مما يؤدي إلى استمرار تدفقات الملاذ الآمن للذهب في حالة حدوث المزيد ".
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه لم يعد يقول إنه "يتوقع" أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات ، وأنه سيراقب البيانات الواردة لتحديد ما إذا كانت المزيد من الارتفاعات "قد تكون مناسبة".
عدم اليقين الاقتصادي واسعار الفائدة المنخفضة تعزز الطلب على المعدن ذو العائد الصفري.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن الاقتصاد الأمريكي لديه فرصة أكبر لتجنب الركود ، لكنه لا يستبعد ركود معتدل.
كما ساعد المعدن ، انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية أرخص للمشترين في الخارج. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية .
استقرت الفضة عند 25.59 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1054 دولار ، في حين قفز البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1442.05 دولار.
تعافت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس لكنها لم تكن قادرة على تعويض الانخفاض بأكثر من 9% في الأيام الثلاثة السابقة حيث تجاوزت مخاوف الطلب لدى كبار المستهلكين الإشارات التي تشير إلى أن الولايات المتحدة قد توقف زيادات أسعار الفائدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.2% إلى 72.50 دولار للبرميل الساعة 0257 بتوقيت جرينتش. لكن منذ يوم الجمعة ، انخفض خام برنت بأكثر من 9% وانخفض في وقت سابق يوم الخميس إلى 71.28 دولار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 68.62 دولار للبرميل. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 11% تقريبا من يوم الجمعة إلى إغلاق الأربعاء ، وانخفض في وقت سابق يوم الخميس إلى 63.64 دولار.
انخفضت الأسعار هذا الأسبوع وسط مؤشرات على ضعف نمو التصنيع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، وبعد أن رفعت الولايات المتحدة ، أكبر مستخدم للنفط في العالم ، أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2007 يوم الأربعاء ، مما يهدد النمو الاقتصادي المستقبلي هناك.
ومع ذلك ، مع بعض النمو الإيجابي في قطاع الخدمات الامريكي والتوقعات بأن تخفيضات الإنتاج من قبل كبار المنتجين التي بدأت هذا الشهر ستحد من الامدادات ، فإن المستثمرين والمحللين يعيدون الشراء إلى السوق.
في حين رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كما هو متوقع ، فقد أشار إلى أنه قد يوقف زيادات أخرى لمنح المسؤولين الوقت لتقييم تداعيات إخفاقات البنوك الأخيرة وانتظار الوضوح بشأن الخلاف حول رفع سقف الديون الأمريكية.
كما أدى انهيار ثالث بنك أمريكي منذ مارس ، مدفوعا بعدم قدرته على إدارة أسعار الفائدة المرتفعة ، إلى التأثير في الأسواق المالية بشكل عام.
بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، في مجموعة تعرف باسم أوبك + ، تخفيضات للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا في بداية هذا الشهر .
كما يترقب المستثمرون التطورات من البنك المركزي الأوروبي ، الذي من المقرر أن يرفع أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي يوم الخميس.
لا تزال مخاوف الطلب الصيني تلقي بثقلها على السوق خاصة بعد أن أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الخميس أن نشاط المصانع انخفض بشكل غير متوقع في أبريل بسبب ضعف الطلب المحلي.
عزز الذهب المكاسب اليوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات وسط عدم يقين اقتصادي أوسع، في حين تأهب المستثمرون لقرار الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة.
وكان الذهب في المعاملات الفورية مرتفعاً 0.3% عند 2021.69 دولار للأونصة في الساعة 1502 بتوقيت جرينتش، ملامساً أعلى مستوى جديد منذ 14 أبريل. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2030.80 دولار.
وتراجعت الأسعار لوقت وجيز بعد صدور بيانات تظهر تعزيز شركات القطاع الخاص الأمريكية التوظيف في أبريل، لكن عكست اتجاهها بعد وقت قصير حيث انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وخسر مؤشر الدولار 0.5%.
ومن المنتظر صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 9:00 مساءًبتوقيت القاهرة، مع تسعير السوق فرصة بنسبة 83% لرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس.
وقد يشير البنك المركزي أيضاً إلى توقف دورته من التشديد المستمرة منذ 14 شهراً إذ يوازن صانعو السياسة بين الحاجة لإبطاء التضخم أمام مخاطر تتنوع من إنهيار بنوك إلى إحتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها الشهر القادم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية، متعافية من خسائر ثقيلة تكبدتها يوم الثلاثاء، مع توقع المتعاملين إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف دورته من الزيادات السريعة في أسعار الفائدة بعد زيادة متوقعة في مايو.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكسباً طفيفاً مع استقرار أسهم البنوك المحلية. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية إلى جانب الدولار بعدما أظهر تقرير للقطاع الخاص أن الشركات الأمريكية أضافت عدد وظائف أكثر من المتوقع في أبريل.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي دون 70 دولار للبرميل إذ تهدد إحتمالية حدوث ركود أمريكي بكبح الطلب على الوقود.
وفيما يزيد من أجواء عدم اليقين هو غياب وضوح بشأن سقف الدين الأمريكي. وبين الآن والأول من يونيو—الموعد الذي بحلوله ربما لا يكون لدى وزارة الخزانة أموالاً كافية—من المقرر أن يبقى الرئيس جو بايدن وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن في نفس الوقت لإيجاد حل.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت دون 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ مارس مع تخوف المتعاملين بشأن صحة الاقتصاد العالي.
وكان الخام القياسي ارتفع إلى 87 دولار للبرميل في منتصف أبريل، بعد وقت قصير من إعلان مجموعة أوبك+ أنها ستخفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يومياً.
لكن ظهور علامات ضعف على اقتصاد الولايات المتحدة وإستمرار هشاشة بنوكها بالإضافة إلى بيانات ضعيفة لنشاط التصنيع في الصين جعلت المستثمرين أكثر تشاؤماً وتسببت في هبوط هوامش التكرير.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واستقر مقابل اليورو يوم الأربعاء قبل الرفع المتوقع لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم واجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
تجتمع لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.37% إلى 1.2515 دولار ، وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى في 10 اشهر والذي سجل الأسبوع الماضي عند 1.25835 دولار حيث تترقب الأسواق أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة.
تداول الدولار على انخفاض مقابل معظم العملات الرئيسية بسبب مزيج من بيانات الوظائف الأمريكية القاتمة ، والمواجهة في واشنطن بشأن سقف الديون ، والتوتر بعد الانهيارات المصرفية ، مما جعل المستثمرين متوترين ، وعزز تسعير السوق برفع متوقع بمقدار 25 نقطة اساس من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وانه سيكون الاخير في دورة التشديد الحالية.
في المقابل ، يشير تسعير السوق لبنك إنجلترا إلى رفع سعر الفائدة الأسبوع المقبل وفرصة معقولة لزيادة أخرى في يونيو.
يحتل واضعو سعر الفائدة في البنك المركزي الأوروبي مركز الصدارة يوم الخميس وتظهر أسواق المال فرصة بنسبة 85% تقريبا لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، مع فرصة بنسبة 15% لتحرك 50 نقطة أساس ، مع مزيد من الارتفاعات في الأشهر المقبلة.
استقر الاسترليني مقابل اليورو مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.07% إلى 88.15 بنس.
تراجع الدولار يوم الأربعاء ، قبل الارتفاع المتوقع في أسعار الفائدة الأمريكية ، حيث خيمت بيانات قاتمة للوظائف ، والمواجهة حول سقف الديون الأمريكية والتوترات بعد الانهيارات المصرفية على توقعات الاستثمار.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ، أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية تراجعت للشهر الثالث على التوالي في مارس ، وزادت عمليات التسريح إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين ، مما يعطي الأمل في أن ضعف سوق العمل قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أخرى ، بنسبة 0.25% إلى 101.61 ، منخفضا لليوم الثاني على التوالي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يختتم اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء وسيكون تركيز المستثمرين على ما يشير صانعو السياسة إلى أنهم قد يفعلونه بعد ذلك.
في الوقت الحالي ، يُظهر السوق اعتقاد المتداولين أن هذه ستكون آخر زيادة قبل أن ينتقل الاحتياطي الفيدرالي إلى وضع خفض سعر الفائدة. قال البنك المركزي إن إجراءاته ستعتمد على البيانات الواردة ، والتي أظهر الكثير منها أن الاقتصاد يتباطأ وأن ضغوط الأسعار تتراجع ، ولكن ليس بما يكفي لتبرير تحول مفاجئ في السياسة.
تعاني الأسواق المالية الامريكية من فشل بنك فيرست ريبابليك ومقره سان فرانسيسكو ، بالإضافة إلى مخاوف من نفاذ نقود الحكومة بحلول يونيو إذا لم يبرم المشرعون اتفاق لرفع حد الاقتراض ، المعروف باسم سقف الديون.
في وقت لاحق يوم الأربعاء ، سوف يلقي السوق نظرة على نمو وظائف القطاع الخاص ، والذي يمكن أن يقدم ادلة لما يمكن توقعه من تقرير التوظيف يوم الجمعة ، والذي من المتوقع أن يظهر أن الاقتصاد الأمريكي خلق 179 الف وظيفة في أبريل.
ارتفع اليورو اخر مرة 0.3% عند 1.1032 دولار ، قبل اجتماع سياسة البنك المركزي الاوروبي المقرر يوم الخميس.
تظهر أسواق المال فرصة بنسبة 85% تقريبا في أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 15% بمقدار 50 نقطة أساس.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% عند 1.2509 دولار واستقر مقابل اليورو عند 88.20 بنس.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.5% إلى 135.83 للدولار ، معوضا بعض خسائره من الأسبوع الماضي عندما تمسك بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.
استقرت أسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي 2000 دولار يوم الأربعاء ، بينما حول المستثمرون انتباههم إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة المقرر في وقت لاحق اليوم.
تداولت المعاملات الفورية للذهب في نطاق ضيق عند 5.48 دولار ، محتفظة بقوتها عند 2017.09 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ، مع انخفاض عوائد السندات بفعل تجدد المخاوف من العدوى في القطاع المصرفي الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 2025.60 دولار.
سيتم الإعلان عن قرار سعر الفائدة الفيدرالي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. يتوقع معظم المستثمرين أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى ، لكنهم يبحثون عن أدلة على خطواته التالية.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، "إذا فاجأ الاحتياطي الفيدرالي بوقف الزيادات، فإن هذا يشير إلى أزمة مصرفية عميقة ومن المرجح أن يرسل الذهب صعوديا".
يعرف المعدن بأنه تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي ، لكن اسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية الأصول ذات العائد الصفري.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل الامريكية تراجعت في مارس وزادت عمليات التسريح إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين ، مما يشير إلى بعض التراجع في سوق العمل.
واضاف بينيت إنه إذا استمرت الشكوك بشأن الأزمة المصرفية والمخاوف بشأن احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون ، فإن الدولار سيفقد بريقه ويتم التركيز على الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 25.27 دولار للاونصة.
وهبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1064.94 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1438.25 دولار.
تغير النفط تغير طفيف يوم الأربعاء بعد أن سجل أدنى مستوياته في خمسة أسابيع في الجلسة السابقة ، حيث سعر المستثمرون في توقعاتهم رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا ويترقبوا توضيح بشأن مسار السياسة المستقبلية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت أو 0.1% ، إلى 75.35 دولار للبرميل الساعة 0333 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 3 سنت إلى 71.63 دولار.
أغلق كلا الخامين القياسيين عند أدنى مستوياتهما منذ 24 مارس في الجلسة السابقة ، عندما سجلا أيضا أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ أوائل يناير.
من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إضافية يوم الأربعاء لمكافحة التضخم ، بينما من المتوقع أيضا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الخميس.
المزيد من زيادات الفائدة قد يبطئ النمو الاقتصادي ويضر بالطلب على الطاقة.
في أستراليا ، فاجأ البنك المركزي الأسواق برفع سعره النقدي يوم الثلاثاء وحذر من أن المزيد من التشديد قد يكون ضروري لمكافحة التضخم المرتفع.
في الوقت ذاته ، دفعت المخاوف بشأن الطلب على الديزل في الأشهر الأخيرة العقود الآجلة لزيت التدفئة الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2021.
تتعرض أسعار الطاقة أيضا لضغوط بعد أن أظهرت بيانات من الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع تراجع نشاط التصنيع بشكل غير متوقع في أبريل. الصين هي أكبر مستهلك للطاقة في العالم وأكبر مشتري للنفط الخام.
صرح صندوق النقد الدولي إن إعادة فتح الاقتصاد الصيني ستكون محورية لآسيا ، حيث رفع توقعاته الاقتصادية للمنطقة يوم الثلاثاء. لكنه حذر من مخاطر التضخم المستمرة وتقلبات السوق العالمية مدفوعة بمشاكل القطاع المصرفي الغربي.
في غضون ذلك ، تراجعت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي للمرة الأولى منذ ديسمبر ، بانخفاض حوالي 3.9 مليون برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
من المقرر صدور بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء.
وجد مسح لرويترز أن إنتاج نفط أوبك انخفض 190 ألف برميل يوميا في أبريل مدفوعا بشكل رئيسي بالعراق ونيجيريا. ومن المقرر أن ينخفض الإنتاج أكثر في مايو مع بدء تنفيذ جولة جديدة من التخفيضات التي تم الكشف عنها في 2 أبريل.
هبطت أسهم كل من "باك ويست بانكورب" و"ويسترن أليانس بانكورب" بأكثر من 25% اليوم الثلاثاء، ليقودا موجة بيع جديدة في البنوك المحلية مع مواصلة المستثمرين تقييم صحة هذه الصناعة بعد ثاني أكبر إنهيار لبنك أمريكي على الإطلاق.
وتوقف التداول على أسهم البنكين بسبب التقلبات، وسط انخفاض أوسع نزل بمؤشر "كيه بي دبليو" للبنوك المحلية بما يصل إلى 6.1%، وهو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ 17 مارس.
كما هبط كل من "كوميريكا" و"زيونس بانكورب" بأكثر من 10%، بينما سجلت تشارلز شواب كورب، شركة الوساطة التي لها ذراع بنكي يتعرض للضغط في أعقاب الإضطرابات المصرفية المحلية، انخفاضا نسبته 5.3%.
يأتي انخفاض القطاع بعد يوم من مصادرة مصرف "فيرست ريبابليك" والبيع لجيه بي مورجان تشيس، ويبرز مخاوف مستمرة لدى المستثمرين بشأن المنافسين للبنوك الأربعة التي إنهارت منذ أوائل مارس. وينخفض مؤشر البنوك المحلية الآن 28% هذا العام.
واصل الذهب المكاسب اليوم الثلاثاء متجهاً نحو أكبر صعود يومي له منذ شهر، بعدما خيمت بيانات سلبية للوظائف الشاغرة الأمريكية بظلالها على الصورة الاقتصادية قبل قرار مرتقب بشدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2008.30 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 20 أبريل. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 2018.10 دولار.
وانخفضت الوظائف الشاغرة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في مارس، لكن ظلت عند مستويات تتماشى مع سوق عمل ضيقة.
وأطلقت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي اجتماعها الذي يستمر يومين، وفيه من المتوقع على نطاق واسع أن ترفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
من جانبه، قال شياو فو المحلل في بنك أوف تشينا إنترناشونال إن الذهب لاقى دعماً أيضاً من بعض الطلب عليه كملاذ آمن من تجدد المخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي وعدم اليقين حول سقف الدين الأمريكي.
وإستدعى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين كبار قادة الكونجرس الأربعة إلى البيت الأبيض الأسبوع القادم بعدما حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الحكومة قد لا يكون لديها ما يكفي من الأموال لدفع إلتزاماتها بحلول يونيو.
وكان الذهب حقق مكسب يزيد عن واحد بالمئة في أبريل وسط أزمة مصرفية أمريكية وارتفع لوقت وجيز فوق ألفي دولار يوم الاثنين بعدما صادرت الجهات التنظيمية أصول مصرف فيرست ريبابليك وباعتها لبنك جيه بي مورجان تشيس.
تجاوزت عوائد أذون الخزانة الأمريكية 5% بعدما حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الوزراة قد تستنفد الأموال المتاحة لديها الشهر القادم، مع ترقب المتعاملين أيضاً بيانات الوظائف الشاغرة قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد دعا الرئيس جو بايدن كبار قادة الكونجرس لحضور اجتماع يوم 9 مايو حول سقف الدين إذ يتزايد القلق بشأن إقتراب الولايات المتحدة من تخلف محتمل عن سداد ديونها.
من جهته، قال البيت الأبيض إنه لن يتفاوض مع الجمهوريين حول تمديد سقف الدين، بينما تعهد رئيس مجلس النواب كيفن ماكارثي ألا يمدد السقف بدون تخفيضات موازية للميزانية الفيدرالية.
ورغم التحرك لأعلى في عوائد أذون الخزانة، فإن العوائد على السندات الأمريكية طويلة الأجل كانت منخفضة اليوم الثلاثاء. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الثاني مع تدقيق المتعاملين في أحدث تقارير أرباح.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء ، لتواصل الخسائر التي شوهدت في الجلسة السابقة ، حيث أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين وتوقعات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية على السوق.
انخفض خام برنت 0.3% أو 24 سنت إلى 79.07 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي %0.3أو 25 سنت إلى 75.41 دولار للبرميل. انخفض كلا المعيارين القياسيين بأكثر من 1 دولار في جلستهما الأخيرة.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، "الضغط الهبوطي على النفط هو أن التعافي الاقتصادي الصيني ليس واعدا حقا ، مما يعيق توقعات الطلب على استهلاك الوقود".
أظهرت بيانات رسمية يوم الأحد انخفاض نشاط الصناعات التحويلية في الصين بشكل غير متوقع في أبريل ، وهو أول انكماش منذ ديسمبر في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.
كان من المتوقع أن يؤدي التعافي الصناعي والاقتصادي للصين من جائحة فيروس كورونا إلى زيادة الطلب هذا العام.
في الوقت ذاته ، أظهر استطلاع يوم الاثنين أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي ، مما يوفر بعض الدعم للسوق.
تم إجراء الاستطلاع قبل صدور تقارير من معهد البترول الأمريكي ، الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء ، وإدارة معلومات الطاقة الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
ومع ذلك ، من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، الذي يجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء ، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى. يمكن أن تؤثر زيادات أسعار الفائدة من البنوك المركزية التي تكافح التضخم على النفط من خلال تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على الطاقة.
كما أثرت المخاوف المصرفية أيضا على النفط في الأسابيع الأخيرة ، وفي ما هو ثالث مؤسسة أمريكية كبرى تفشل في شهرين ، استولى المنظمون الأمريكيون على بنك فيرست ريبابليك خلال عطلة نهاية الأسبوع في صفقة اشترى بموجبها جي بي مورجان معظم أصولها.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء ، حيث عاد المستثمرون من عطلة عيد العمال ، قبل قرارات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، مع تصدر أسهم البنوك والتكنولوجيا المكاسب على المؤشر ، مرتفعين بنسبة 1.2% و 0.8% على التوالي.
وتراجعت أسهم النفط والغاز 0.9% متتبعة أسعار النفط.
من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء ، لكن سيظل تركيز المستثمرين على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يشير إلى أنه يتوقع إيقاف زيادات أسعار الفائدة بعد مايو.
قفز HSBC بنسبة 3.9% على خلفية تضاعف أرباحه ربع السنوية ثلاث مرات أفضل من المتوقع ، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز دخل المقرض.
سيراقب المستثمرون أرقام التضخم الأولية في منطقة اليورو لشهر أبريل ، الساعة 0900 بتوقيت جرينتش ، للحصول على مزيد من الادلة حول مسار التشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي.