Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث يترقب المشاركون الحذرون في السوق إشارات جديدة من البنوك المركزية الكبرى بشأن خطط سياستهم النقدية ، وخاصة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1983.29 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1991 دولار.

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي ، الذي يجتمع يومي 2-3 مايو ، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

صرح أجاي كيديا ، مدير Kedia Commodities في مومباي ، إن أسعار الذهب يمكن أن تتحرك نحو 2000 دولار إذا سلط الاحتياطي الفيدرالي الضوء على مخاوف الركود وألمح إلى توقف في دورة رفع أسعار الفائدة.

انكمش التصنيع الامريكي في أبريل ، لكن كان هناك تراكم لضغوط التضخم ، مما يدعم التوقعات برفع سعر الفائدة الفيدرالي ، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين.

من المرجح أيضًا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي يوم الخميس.

يعرف المعدن بأنه تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، لكن اسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى تقليل الطلب على الأصول ذات العائد الصفري.

في الجلسة السابقة ، ارتفعت أسعار الذهب لفترة وجيزة فوق 2000 دولار بعد استحواذ جي بي مورجان على أصول فيرست ريبابليك.

استولى المنظمون على فيرست ريبابليك وباعوا أصوله إلى جي بي مورجان يوم الاثنين ، في صفقة لحل أكبر فشل بنك أمريكي منذ الأزمة المالية لعام 2008 ووضع حد للاضطراب المصرفي المستمر.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% عند 24.87 دولار للاونصة.

وأضاف كيديا: "نحن متفائلون بشأن الفضة حيث سيرتفع الطلب الصناعي عليها في عام 2023. وقد تصل الأسعار إلى 32 دولار هذا العام".

تراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1048.34 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 1466.36 دولار.

ارتفع الدولار اليوم الاثنين بعدما أظهرت بيانات تعافي قطاع التصنيع الأمريكي من أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات في أبريل قبل أسبوع مزحوم باجتماعات بنوك مركزية، مع توقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.

وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره لنشاط التصنيع الأمريكي ارتفع إلى 47.1 نقطة الشهر الماضي من 46.3 نقطة في مارس، التي كانت القراءة الأدنى منذ مايو 2020.

وكشفت بيانات أخرى يوم الاثنين إن الإنفاق على نشاط البناء الأمريكي زاد بأكثر من المتوقع في مارس، مدعوم بالاستثمار في البناء غير السكني، لكن ظل نشاط بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة ضعيفاً وسط ارتفاع في فوائد الرهن العقاري.

لكن كان التداول هادئاً إلى حد كبير، مع ترقب المستثمرين ختام اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي، وفيه التركيز سينصب على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيشير إلى أنه يتوقع وقف زيادات أسعار الفائدة بعد مايو، أم سيبقي على إحتمالية زيادة إضافية في يونيو أو وقت لاحق.

وربح الدولار يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي بقي مرتفعاً في مارس. وستحظى بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأسبوع القادم بالمتابعة بحثاً عن علامات جديدة على بقاء التضخم مرتفعاً.

وبيانات الوظائف يوم الجمعة هي التركيز الرئيسي هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تظهر أن الشركات أضافت 180 ألف وظيفة في أبريل.

وكان مؤشر الدولار في أحدث تعاملات مرتفعاً 0.35% خلال اليوم  عند 102.08. ونزل اليورو 0.37% إلى 1.0974 دولار. وتتماسك العملة الموحدة قرب أعلى مستوى لها منذ عام عند 1.1096 دولار الذي سجلته الأربعاء الماضي.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي يوم الخميس، واحتمال زيادة بمقدار 50 نقطة أساس مطروح على الطاولة.

وسجل الين أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الدولار بعدما أبقى بنك اليابان يوم الجمعة أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية للغاية لكن أعلن عن خطة لمراجعة تحركاته السابقة على صعيد السياسة النقدية.

وكان الدولار مرتفعاً 0.74% في أحدث تعاملات عند 137.35 ين.

عصفت موجة بيع جديدة بكامل منحنى عائد السندات الأمريكية مع صدور بيانات لنشاط المصانع الأمريكية لم تعط ارتياحاً يذكر على صعيد التضخم وتفكير عدد من الشركات في طرح سندات قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وبينما تستعد وول ستريت للزيادة العاشرة على التوالي في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس من العام الماضي، يدرس حوالي 10 مُصدرين المضي في طروحات سندات في السوق الأولية للديون الأمريكية ذات الدرجة الاستثمارية اليوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يقبل المقترضون على القيام بطروحات في الأسابيع المقبلة حيث تخرج مزيد من الشركات من فترات حجب تتزامن مع إعلان الأرباح، وهناك أنباء عن أن ميتا بلاتفورمز تتطلع إلى جمع 7 مليار دولار.

هذا وعزز متداولو عقود المبادلات فرص قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر فائدته ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء. وارتفع عائد السندات لأجل عامين بمقدار 16 نقطة أساس إلى 4.16% يوم الاثنين. فيما زاد العائد على السندات لأجل عشر سنوات بوتيرة أبطأ إلى حوالي 3.5%.

وقد سجلت الأسهم تحركات طفيفة بعد تحقيقها مكاسب لشهرين متتاليين، مع استمرار تدقيق المتداولين في مجموعة من نتائج الشركات.

وبحسب بنك مورجان ستانلي، ربما يخيب ظن مستثمري الأسهم الذين يتشبثون بآمال أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

واصل النفط خسائره المستمرة منذ أسبوعين بعدما أثارت مجدداً بيانات من الصين المخاوف من تعاف ضعيف في أكبر مستورد للخام في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.3%، وكانت أرباح قوية لشركات أمريكية قد ساعدت في تقليص انخفاض أسبوعي يوم الجمعة. وأظهرت بيانات يوم الأحد إنكماش نشاط التصنيع في الصين على غير المتوقع في أبريل، في علامة على أن اقتصاد الدولة ربما يواجه صعوبة في إستعادة الزخم رغم أن المستهلكين أنفقوا بشكل مكثف في بداية عطلة ممتدة بمناسبة عيد العمال.

كما أدى إستحواذ بنك جيه مورجان تشيس في على مصرف فيرست ريبابليك ضمن تدخل طاريء قادته الحكومة إلى تفاقم مخاوف السوق الأوسع بشأن استقرار القطاع المصرفي.

وأصبحت صناديق التحوط ومديرو الأموال متشائمين للغاية بشأن الخام بعدما تأرجحت بحدة الأسعار في أبريل إذ قفزت إلى أعلى مستوى في 15 شهراً بعدما أعلنت أوبك وحلفاؤها عن تخفيض الإنتاج، قبل تخليها عن تلك المكاسب وسط تدهور في التوقعات.

 وبما أن الصين في عطلة تستمر حتى يوم الأربعاء، فسوف يتحول التركيز إلى ما إذا كانت البنوك المركزية الرئيسية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي ستواصل رفع أسعار الفائدة.

ونزل النفط الخام الأمريكي 1.35 دولار إلى 75.73 دولار للبرميل في الساعة 6:02 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما هبط خام برنت تعاقدات يوليو 2.1% إلى 78.63 دولار للبرميل.

عكس الذهب إتجاهه ليحقق مكاسب، مع دخول جلسة التداول الأمريكية، اليوم الاثنين مع تقييم المتعاملين المخاطر من إنهيار مصرف "فيرست ريبابليك بنك" قبل صدور قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2003.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1976.89 دولار. وأضافت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2013.70 دولار.

وقال بنك جيه بي مورجان تشيس إنه سيشتري أغلب أصول مصرف "فيرست ريبابليك بنك" بعدما صادرت الجهات التنظيمية البنك المتعثر في عطلة نهاية الأسبوع، في ثالث إنهيار لبنك أمريكي كبير خلال شهرين.

وقد ربحت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة في أبريل، بينما خسر مؤشر الدولار 0.8%، إذ عززت المخاوف من حالات إنهيار جديدة لبنوك أمريكية جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وستجتمع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (فومك) يومي 2 و3 مايو وتتوقع الأسواق إلى حد كبير زيادة سعر الفائدة 25 نقطة أساس.

وسيركز المستثمرون الآن على مؤتمر صحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لتقييم ما إذا كانت تعليقاته سترفض توقعات السوق بحدوث تخفيضات في أسعار الفائدة قبل نهاية العام وسط إضطرابات مصرفية وتهديدات بركود وشيك.

وبينما يشتهر الذهب بأنه وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يخفض الطلب على المعدن كونه لا يدر عائداً ثابتاً.

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث تخلى الدولار عن بعض المكاسب ، في حين أبقى المتداولون الحذرون رهانات كبيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1989.06 دولار للاونصة الساعة 1204 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوى في الجلسة عند 1976.89 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1997.20 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف ، مما قلل من بعض الضغط على المعدن.

ستجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 2-3 مايو ، ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "وجدت المعاملات الفورية للذهب دعم حول المستويات العليا - 1900 دولار ، حيث لا ترغب الأسواق في التخلي عن الأمل في أن يتم تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية في وقت لاحق من هذا العام".

وأضاف تان أنه إذا أكد الاحتياطي الفيدرالي توقف رفع أسعار الفائدة ، فيجب أن يكون هذا هو الحافز لعودة الذهب مرة أخرى فوق مستوى 2000 دولار.

على الرغم من أن الذهب يعرف بأنه تحوط من التضخم ، إلا أن اسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية الأصول ذات العائد الصفري.

كما قام المستثمرون بتقييم إعلان جي بي مورجان عن استحواذها على غالبية الأصول وتحمل التزامات معينة لبنك فيرست ريبابليك.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% في أبريل حيث عززت المخاوف بشأن الاضطرابات في القطاع المصرفي الأمريكي من جاذبية الملاذ الآمن للمستثمرين.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 25.29 دولار ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1079.19 دولار ، بينما تغير البلاديوم تغير طفيف 1500.48 دولار.

تم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية والأوروبية يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال.

تراجعت اسعار النفط يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يحتمل أن يرفع أسعار الفائدة ، وكانت بيانات التصنيع الصينية الضعيفة كافية لتجاوز الدعم من تخفيضات الإمدادات الجديدة في أوبك + التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.7% ، عند 79.77 دولار للبرميل الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت ، بانخفاض 0.8% ، ليتداول عند 76.15 دولار.

استقر الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي في مارس حيث تم تعويض الزيادة في النفقات على الخدمات من خلال انخفاض في السلع ، لكن القوة المستمرة في ضغوط التضخم الأساسية قد تؤدي إلى رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا الأسبوع. رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس منذ مارس من العام الماضي من مستوى قريب من الصفر إلى النطاق الحالي 4.75% - 5%.

في الأسبوع المقبل ، من المتوقع على نطاق واسع أن يمدد بنك الاحتياطي الأسترالي توقف رفع سعر الفائدة يوم الثلاثاء ، وقد يفاجئ البنك المركزي الأوروبي بزيادة كبيرة بمقدار نصف نقطة يوم الخميس.

في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين إلى 49.2 من 51.9 في مارس ، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم الأحد ، متراجعا إلى ما دون علامة 50 نقطة التي تفصل بين التوسع والانكماش في النشاط على أساس شهري.

انكمش نشاط المصانع في اليابان ، ثالث أكبر اقتصاد في العالم ، للشهر السادس على التوالي في أبريل ، لكن قطاع التصنيع كان يتجه نحو الاستقرار وسط تراجع أبطأ في الطلبيات الجديدة.

اعتبارا من يوم الاثنين ، بدأ سريان تخفيضات إنتاج النفط بنحو 1.16 مليون برميل يوميا - وهي خطوة مفاجئة الشهر الماضي من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، في مجموعة تعرف باسم أوبك +.

صرح مور من NAB : "بعد التخفيضات الأخيرة لإمدادات أوبك ، والتي أثرت من مايو ، نعتقد أن سوق النفط ستكون في عجز خلال الفترة المتبقية من الربع الثاني ، والذي - جنبا إلى جنب مع زيادة موسمية في طلب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وكذلك زيادة الطلب الصيني على أساس سنوي - نتوقع أن تدفع الأسعار للارتفاع".

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع استقرار الدولار الامريكي ، حيث يترقب المتداولون الحذرون قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1980.42 دولار للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1989.10 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.

ستجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 2-3 مايو ، ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive: "إذا جاء الاحتياطي الفيدرالي متشدد بشكل غير متوقع ، فلن يبشر بالخير بالنسبة للذهب. ومع ذلك ، لا أعتقد أن الأسعار ستنخفض إلى ما دون مستوى 1930 دولار".

أبرزت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي لم يتغير في مارس ، بينما ظلت ضغوط التضخم الأساسية قوية ، مما قد يؤدي إلى رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.

يعرف الذهب بأنه تحوط من التضخم ، لكن اسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية الأصول ذات العائد الصفري.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% في أبريل مع تجدد المخاوف بشأن الاضطرابات المصرفية الأمريكية التي دفعت المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

وأضاف سبيفاك: "إذا رأينا تباطؤ ذا مغزى في البيانات الاقتصادية الأمريكية التي وسعت توقعات خفض أسعار الفائدة للنصف الأخير من هذا العام ، فقد ترتفع أسعار الذهب إلى ما فوق 2000 دولار".

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للاجتماع السابع على التوالي في 4 مايو.

أظهرت بيانات رسمية يوم الأحد ، أن نشاط التصنيع في الصين أكبر مستهلك للمعدن انكمش بشكل غير متوقع في أبريل ، مما زاد الضغط على صانعي السياسة الذين يسعون إلى تعزيز الاقتصاد الذي يكافح من أجل انتعاش ما بعد فيروس كورونا.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.06 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.7% لـ 1066.56 دولار.

وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1495.06 دولار.

أغلقت العديد من الأسواق الآسيوية يوم الإثنين بسبب عطلة عيد العمال.

تعافت أسعار الذهب اليوم الجمعة بفعل انخفاض عوائد السندات وتجدد المخاوف بشأن الإضطرابات المصرفية الأمريكية، الذي يضع الملاذ الآمن في طريقه نحو ثاني صعود شهري على الرغم من أن استمرار ارتفاع التضخم الأمريكي عزز المراهنات على زيادة أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1992.04 دولار للأونصة بحلول الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً حوالي 1.2% خلال الشهر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2001.10 دولار.

وأصدر الاحتياطي الفيدرالي تقييماً مفصلاً ولاذعاً لفشله في رصد المشاكل والضغط من أجل إصلاحات في مصرف سيليكون فالي بنك قبل إنهياره، متعهداً بقواعد إشراف مالي أكثر صرامة.

وانخفضت عوائد السندات القياسية بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم العام في مارس وإستقرار إنفاق المستهلك.

لكن أشارت البيانات أيضاً إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية ظلت قوية، الذي دفع المتعاملين لتعزيز المراهنات على رفع أسعار الفائدة الأسبوع القادم.

وكان الذهب سجل أعلى مستوياته منذ عام عند 2048.71 دولار في منتصف أبريل مع تكشف الأزمة المصرفية. ويتجه الدولار نحو تسجيل انخفاض شهري، الذي يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

هبط الين وتحولت العقود الآجلة للسندات الحكومية اليابانية للصعود بعدما أعلن بنك اليابان إنه سيبقي سياسته النقدية بالغة التيسير لكن أعلن عن إجراء مراجعة، وذلك في أول اجتماع له تحت قيادة المحافظ الجديد كازيو أويدا.

وهبط الين بنسبة 1.7% مقابل الدولار إلى 136.25، في حين تخلت العقود الآجلة للسندات الحكومية عن الخسائر لتتداول على ارتفاع. كما نزلت أسهم البنوك اليابانية. وسيبقي البنك المركزي سقفه البالغ 0.5% لعوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات ويترك سعر فائدته قصير الآجل عند سالب 0.1%.

وسيجري بنك اليابان "مراجعة واسعة النطاق" للسياسة النقدية، خلال إطار زمني مخطط له يتراوح بين عام وعام ونصف العام. كذلك ألغى البنك إرشادته بشأن مستويات أسعار الفائدة في المستقبل.

من جانبه، قال جون برومهيد، الخبير الاستراتيجي لدى مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية في سيدني، "هذه النتيجة تتماشى بكل تأكيد مع ما تتوقعه السوق من حيث تكرار التحلي بالصبر وضبط النفس". "ومع إحتمالية أن يكون الاحتياطي الفيدرالي أميل للتشديد الأسبوع القادم، أعتقد أننا سنرى زوج الدولار/ين يختبر 136 في الجلسات القادمة".

ومع ذلك، من المرجح أن تستمر التكهنات بأن أويدا سيعدل سياسة السيطرة على منحنى العائد خلال الأشهر المقبلة. فقد أدت جهود بنك اليابان للدفاع عن سقفه للعائد على السندات لأجل عشر سنوات من خلال مشتريات ضخمة للديون إلى تشويه سوق السندات بينما يثير ارتفاع التضخم مخاوف من أن السياسة بالغة التيسير غير قابلة للاستمرار.