Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع الذهب بحدة اليوم الجمعة بعد أن قفز إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام في الجلسة السابقة، حيث تعافى الدولار بعدما ألمح مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة للاستمرار في رفع أسعار الفائدة.

ونزل السعر الفوري للذهب 1.6% إلى 2007.92 دولار للأونصة في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 2021.90 دولار.

فيما تعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوى منذ عام وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعد أن حذر مسؤول بارز بالاحتياطي الفيدرالي من أن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى الاستمرار في زيادات الفائدة للسيطرة على التضخم.

ويتنافس الذهب مع الدولار كملاذ آمن وسط إضطرابات اقتصادية وسياسية، بينما تؤدي أيضاً المكاسب في العملة الأمريكية إلى الحد من جاذبية المعدن النفيس بين حائزي العملات الأخرى.

وفيما يضغط أيضا على الذهب الذي لا يدر عائداً، أظهرت أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي.إم.إي أن المتعاملين يسعرون الآن فرصة بنسبة 82.6% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو مقارنة مع إحتمالية نسبتها 70% في بداية الأسبوع.

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في عام يوم الجمعة حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي اقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة ، مما دفع المعدن الذي لا يدر عائد نحو الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2035.49 دولار للاونصة الساعة 0935 بتوقيت جرينتش ، مع بقاء الاسعار دون اعلى مستوى في الجلسة منذ 9 مارس. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2049.40 دولار.

صرح بيتر فيرتيج ، المحلل في Quantitative Commodity Research ، إن الذهب انخفض في الجلسة حيث أن تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب مرتفعة منذ ارتفاع عوائد السندات.

اقتربت عوائد منطقة اليورو من أعلى مستوى لها في شهر حيث تحول التركيز إلى مسار تشديد البنك المركزي الأوروبي ، حيث أشار مسئولو البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.

في الوقت ذاته ، يدرس الاحتياطي الفيدرالي وقف رفع أسعار الفائدة في مارس في مواجهة الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين الأمريكيين ، ومع ذلك فقد اعتبرت الضغوط التضخمية أكثر أهمية. دفع الانهيار الذهب إلى أكثر من 2000 دولار.

يعتبر الذهب تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

وما حد من خسائر الذهب ، تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في عام بعد أن أظهرت بيانات هذا الأسبوع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين أقل من المتوقع وعززت الآمال في توقف الاحتياطي الفيدرالي.

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس ، إن المستثمرين يترقبوا مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق اليوم ، وقد يتجه الذهب نحو أعلى مستوياته على الإطلاق ، إذا جاءت البيانات ضعيفة بما فيه الكفاية.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.90 دولار للاونصة ، مرتفعة لاعلى مستوى في عام عند 26.07 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وتستعد للاسبوع الخامس من الارتفاع.

هبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 1045.29 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 0.1% لـ 1497.14 دولار.

اتجه الدولار إلى أطول فترة من الخسائر الأسبوعية في ما يقرب من ثلاث سنوات يوم الجمعة ، حيث رفع المتداولون توقعاتهم بنهاية وشيكة لدورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد ظهور مؤشرات على أن التضخم قد يهدأ.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار الجملة الأمريكية ، وفقًا لقياس مؤشر أسعار المنتجين ، تراجعت بأكبر قدر في ما يقرب من ثلاث سنوات الشهر الماضي ، بعد يوم من البيانات التي أظهرت أن مؤشر المستهلكين - ينخفض أيضا كما كان متوقع.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة أخرى ، إلى أدنى مستوى في عام واحد تقريبا عند 100.78.

وكان آخر انخفاض بنسبة 0.1% عند 100.90 ، ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من 1% ، وهو أكبر انخفاض له منذ يناير. يمثل هذا خسارة أسبوعية خامسة على التوالي ، وهي أطول فترة ممتدة منذ يوليو 2020.

سجل الاسترليني أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 1.2545 دولار في وقت سابق اليوم ، واستقر عند 1.2512 دولار. مقابل اليورو ، انخفض بنسبة 0.2% عند 88.39 بنس.

تعلق أسواق المال فرصة بنسبة 69% على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل ، على الرغم من أن سلسلة من التخفيضات يتم تسعيرها أيضا من يوليو حتى نهاية العام.

ارتفع الين الياباني بشكل طفيف ، تاركا الدولار منخفضا بنسبة 0.2% اليوم عند 132.27.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن تخفيضات الإنتاج التي أعلنها منتجو أوبك + هذا الشهر تخاطر بتفاقم عجز إمدادات النفط المتوقع للنصف الثاني من العام وقد تضر بالمستهلكين وتعافي الاقتصاد العالمي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط: "المستهلكون الذين يواجهون تضخم أسعار الضروريات الأساسية عليهم الآن توزيع ميزانياتهم بشكل أقل."

وأضافت الوكالة "هذا ينذر بشكل سئ بالانتعاش الاقتصادي والنمو" ، قائلة إن تخفيضات أوبك + ستخفض إمدادات النفط العالمية بمقدار 400 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي ، مدعومة بامال ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يوقف قريبا دورة رفع أسعار الفائدة بعد تضخم أقل من المتوقع في مارس.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% الساعة 0707 بتوقيت جرينتش بعد أن أظهرت بيانات خلال الليل أن أسعار المنتجين الأمريكيين تراجعت بشكل غير متوقع في مارس. وقادت أسهم العقارات المكاسب ، حيث ارتفعت بنسبة 0.7% ، في حين تراجعت أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.6%.

استقر مؤشر ستوكس 50 عند أعلى مستوياته في 22 عام الذي سجله يوم الأربعاء ، مرتفعا 0.3%.

سيراقب المستثمرون عن كثب أرباح الولايات المتحدة بدءا من وقت لاحق اليوم مع التركيز على البنوك الكبرى بما في ذلك جي بي مورجان ، ويلز فارجو ، و سيتي جروب ، حيث ألقت الأزمة المصرفية الإقليمية الشهر الماضي والاقتصاد المتباطئ بظلالها على القطاع المصرفي.

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وسط مخاوف من تقلص الامدادات ، حيث يتطلع السوق إلى التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق اليوم لتوضيح توقعات الطلب العالمي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 36 سنت أو 0.42% إلى 86.45 دولار للبرميل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط  43سنت أو 0.52% إلى 82.59 دولار للبرميل.

وانخفض كلا المعيارين القياسيين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.

صرح محللون من بنك ANZ في مذكرة للعملاء "الصادرات الروسية تظهر علامات ضعف حيث ورد أن الإنتاج تقلص بمقدار 700 ألف برميل يوميا."

يركز المستثمرون أيضا على تقرير سوق النفط الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية والذي سيصدر في وقت لاحق يوم الجمعة. وتساعد احتمالية قيام الوكالة بخفض توقعات الطلب العالمي على النمو الاقتصادي الكلي المتعثر في الحد من الأسعار.

أشار تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) صدر يوم الخميس إلى مخاطر هبوط الطلب في الصيف ، مشيرا إلى خلفية نمو أضعف وتشديد السياسة النقدية وعدم الاستقرار في القطاع المالي العالمي.

ومع ذلك ، أظهرت بيانات التجارة الصينية يوم الخميس أن واردات النفط الخام من قبل ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ارتفعت بنسبة 22.5% على أساس سنوي في مارس ، مما أثار المشاعر الصعودية فيما يتعلق بالتعافي الاقتصادي الصيني.

قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2% حتى الآن هذا الأسبوع ، وارتفع خام برنت بنسبة 1.3% ، ويتجه كلاهما للأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب.

تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند أدنى مستوى له تقريبا في عام واحد ، بعد أن رفعت بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين الامريكية هذا الأسبوع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.

الدولار الضعيف يجعل النفط المقوم بالدولار أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى ، مما يعزز الطلب.

 

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، إذ جاءت أحدث القراءات حول الوظائف وتضخم أسعار المنتجين أضعف بعض الشيء من المتوقع، في دفعة  لهؤلاء الذين يأملون أن يقترب الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء دورته من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% في حين ربح مؤشر ناسدك 100 الذي يتأثر بأسعار الفائدة 1.9% بعد أن ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع المنتهي يوم 9 أبريل إلى 239 ألف، مقارنة مع التوقعات ب235 ألف. في نفس الأثناء، سجلت أسعار المنتجين 2.7% على أساس سنوي، مقابل التوقعات بزيادة 3%.

وتحركت عوائد السندات الأمريكية في نطاق ضيق، مع تسجيل عائد السندات لأجل عامين 3.95%. وعمق الدولار خسائره مقابل سلة من العملات، في حين بلغ سعر صرف اليورو أمام الدولار أعلى مستوى منذ عام.

وأظهر تقرير تضخم أسعار المستهلكين هذا الأسبوع انخفاضاً في قراءة المؤشر العام على أساس سنوي، لكن ارتفاعاً في التضخم الأساسي. في نفس الوقت، ارتفعت وظائف غير الزراعيين لشهر مارس والتي صدرت الأسبوع الماضي بوتيرة لا تزال قوية مع إقتراب معدل البطالة من مستويات قياسية منخفضة مجدداً. وكل هذا ترك أسواق عقود المبادلات ترجح زيادة بمقدار ربع نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في مايو، إلا أن المتعاملين عززوا المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنهاية العام بوتيرة أسرع من المتوقع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأظهر محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي الذي نشر يوم الأربعاء إن صانعي السياسة خفضوا التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة هذا العام بعد أن أحدث إنهيار عدة بنوك هزة في الأسواق، وشددوا على أنهم سيبقون يقظين لإحتمالية أن تؤدي أزمة ائتمان إلى مزيد من تباطؤ الاقتصاد. وتوقع المسؤولون "ركودا معتدلا" يبدأ في وقت لاحق من هذا العام في ضوء "تقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة لتطورات القطاع المصرفي مؤخراً".

قفز اليورو إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام حيث تهاوى الدولار مقابل أغلب نظرائه الرئيسيين من عملات الدول المتقدمة، مدفوعاً بتزايد توقعات السوق أن تدهور الوضع الاقتصادي الأمريكي سيدفع الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.6% إلى مستوى 1.1056 دولار الذي شوهد آخر مرة في أبريل 2022، في حين ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته منذ بداية العام عند 1.2537 دولار. وكان الدولاران النيوزيلندي والاسترالي أكبر الرابحين إلى جانب الفرنك السويسري، في حين تراجع مؤشر الدولار 0.5% إلى أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير.

وإكتسبت هذه التحركات زخماً إضافياً أثناء التعاملات الأمريكية بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي أظهرت إنحسار ضغوط التضخم. وكان المستثمرون أكثر ثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام بعدما أظهرت بيانات يوم الأربعاء إن إن تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي تباطأ بأكثر من المتوقع وكشف محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة قلصوا التوقعات بزيادات أسعار الفائدة هذا العام بعد أن أثار إنهيار عدة بنوك إضطرابات في الأسواق.

وينخفض مؤشر بلومبرج للدولار بأكثر من 10% منذ بلوغه أعلى مستوى على الإطلاق في سبتمبر وبعد موجة صعود  قصيرة الأجل في وقت سابق من هذا العام إستنأنف اتجاهه الهبوطي في منتصف مارس، عندما أثار إنهيار ثلاثة بنوك أمريكية المخاوف من أزمة مصرفية عالمية. ودفعت أوضاع مالية أكثر تقييداً المستثمرين لإعادة النظر في توقعاتهم الخاصة بأسعار الفائدة حول العالم، مقلصين المراهنات على تشديد نقدي حاد من الاحتياطي الفيدرالي ونظرائه الرئيسيين.

وتشير عقود المبادلات المرتبطة باجتماعات الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين سيرفعون على الأرجح أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى في اجتماعهم في مايو، لكن بعدها يتجهون نحو تخفيض سعر الفائدة قبل نهاية العام إلى مستوى أقل بأكثر من نصف بالمئة من المستوى الحالي.

قفز الذهب اليوم الخميس بعد صدور مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة وهو ما عزز المراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، كما دفعت توقعات بحدوث ركود معتدل المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 2042.49 دولار للأونصة في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ مارس 2022، ويبعد حوالي 30 دولار عن مستوى قياسي مرتفع تسجل في 2020. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 2056.90 دولار.

فيما هبطت عوائد السندات ونزل الدولار بعدما أظهرت بيانات إعتدال الزيادة في أسعار المنتجين الشهر الماضي وارتفاع طلبات إعانة البطالة، الأمر الذي يشير إلى أن التشديد النقدي الحاد الذي أجراه الاحتياطي الفيدرالي على مدى العام المنقضي يترك أثره على الاقتصاد.

بالإضافة لذلك، ارتفعت بالكاد أسعار المستهلكين الأمريكية في مارس حيث تراجعت تكلفة البنزين، لكن ارتفاع الإيجارات بشكل مزمن أبقى ضغوط التضخم الأساسي مرتفعة.

يأتي ذلك بعد أن أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أن عدد من صانعي السياسة فكروا في التوقف عن زيادات أسعار الفائدة وتوقعوا أن تدفع ضغوط القطاع المصرفي مؤخرا الاقتصاد إلى الركود.

وعادة ما يرتفع الذهب كملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو المالي، في حين أدى انخفاض عوائد السندات أيضا إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

ظل الدولار خافتا في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن تراجع خلال الليل حيث أدت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أبرد من المتوقع إلى اثارة التوقعات بأن التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي سينتهي الشهر المقبل برفع أسعار الفائدة للمرة الأخيرة.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.6% خلال الليل وكان يهدد بلمس أدنى مستوى جديد في شهرين في وقت سابق من الجلسة الآسيوية قبل تعويض بعض الخسائر. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.069% عند 101.53 ، واستمر في مساره للأسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في فبراير. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% في مارس.

في الوقت ذاته ، أظهر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في مارس أن العديد من صانعي السياسة الفيدرالية نظروا في إيقاف زيادات أسعار الفائدة بعد فشل بنكين إقليميين ، لكنهم خلصوا إلى ضرورة معالجة التضخم المرتفع.

كما أظهر المحضر توقعات الموظفين بشأن ركود معتدل في وقت لاحق من هذا العام.

رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس ، وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 70% لزيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في مايو قبل خفض أسعار الفائدة في نهاية العام.

صرحت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الأربعاء ، إنه في حين أن القوة الاقتصادية الأمريكية ، وضيق سوق العمل ، والتضخم المرتفع للغاية تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لديه "المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" بشأن رفع أسعار الفائدة ، فإن العوامل الأخرى بما في ذلك شروط الائتمان الأكثر تشددا يمكن أن تدعو إلى التوقف.

سيتحول اهتمام المستثمرين الان إلى مبيعات التجزئة يوم الجمعة لتقييم مدى تأثر إنفاق المستهلكين.

ارتفع اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0991 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال شهرين عند 1.1005 دولار في وقت سابق من الجلسة. ارتفعت العملة بنسبة 0.7% يوم الأربعاء وتستعد للأسبوع الخامس على التوالي حيث راهن المتداولون على أن أوروبا ستبقى على مسار تشديد نقدي لفترة أطول.

تراجع الين بنسبة 0.05% إلى 133.21 للدولار ، في حين تداول الاسترليني مؤخرا عند 1.249 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.07% خلال اليوم ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% تقريبا يوم الأربعاء.