Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إسترد الذهب خسائر مُني بها في تعاملات سابقة اليوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط تفاؤل في السوق ككل بشأن اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1960.55 دولار للأونصة في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ 17 مارس. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1959.80 دولار.

فيما انخفض الدولار 0.1% من أعلى مستوياته منذ 10 أسابيع، الذي يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوع.

ومع العودة من عطلة نهاية أسبوع أمريكية طويلة، قيم المتعاملون أيضاً بيانات اقتصادية أمريكية قوية على غير المتوقع صدرت يوم الجمعة والتي عززت الدافع لمزيد من التشديد النقدي لكبح التضخم.

ويرى المتعاملون الآن فرصة أكبر لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجدداً الشهر القادم عن إبقائها دون تغيير، ومن المتوقع أن يؤدي اتفاق سقف الدين إلى تخفيف بعض المخاطر الاقتصادية التي من شأنها دفع البنك المركزي لإبقاء سياسته على حالها.

ويواجه الاتفاق أول اختبار له في الكونجرس، مع توقع الرئيس الديمقراطي جو بايدن وزعيم الجمهوريين بالكونجرس كيفن مكارثي أصواتاً كافية لتمريره ليصبح قانوناً.

ارتدت اسعار الذهب من ادنى مستوياتها في اكثر من شهرين يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار من اعلى مستوياته ، في حين أبقت المخاوف المستمرة بشأن مفاوضات سقف الديون الامريكية المستثمرون على الهامش وأعادت احياء الطلب على المعدن كملاذ امن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1954.79 دولار للاونصة الساعة 1045 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 17 مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.49% لـ 1954 دولار.

تراجع الدولار بنسبة 0.2% من اعلى مستوياته ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

صرح أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك: "الدولار يتحول ، وبالتالي يدعم الذهب الذي كان يجتذب العطاءات بعد أن تمكن من الحفاظ على الدعم عند حوالي 1933 دولار".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالرضا بشأن احتمالات تمرير الكونجرس لاتفاق سقف الديون ، ومع ذلك قال عدد قليل من المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد إنهم سيعارضون الصفقة ، مما يسلط الضوء على المخاطر قبل الوصول إلى السقف في غضون أيام قليلة.

وأشار هانسن إلى أنه في حين أن المخاوف السابقة بشأن صفقة سقف الديون الأمريكية قد دعمت الأسعار ، فإن إعادة تسعير مسار رفع الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي يبقي الذهب تحت الضغط.

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 59.4% لرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة في اجتماع 13-14 يونيو.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.24 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1031.10 دولار ، في حين قفز البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 1439.59 دولار.

تراجع الين طفيفا مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن صرح كبير الدبلوماسيين الماليين اليابانيين ماساتو كاندا إن السلطات تراقب عن كثب تحركات سوق الصرف الأجنبي ، وسوف "تستجيب بشكل مناسب" ، لكنها لم تركز على مستويات معينة.

ارتفع الدولار بنسبة 0.12% خلال اليوم عند 140.61 ين ، بعد أن تداول على انخفاض طفيف مباشرة قبل تصريحات كاندا.

كان كاندا يتحدث بعد اجتماع ضم كبار المسؤولين من وزارة المالية وبنك اليابان والرقابة المالية.

وكان الدولار قد سجل أعلى مستوى في ستة أشهر عند 140.93 قبل عقد الاجتماع.

 

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء ، متأثرة بعدم اليقين بشأن ما إذا كان الكونجرس سوف يجيز اتفاق سقف الديون الأمريكية ويتجنب تعثر كارثي.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% الساعة 0716 بتوقيت جرينتش ، ومن المتوقع أن يكتسب نشاط التداول زخم مع إعادة فتح أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.

صرح عدد قليل من المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد يوم الاثنين إنهم سيعارضوا صفقة لرفع سقف ديون واشنطن البالغة 31.4 تريليون دولار ، في إشارة إلى أن اتفاق الحزبين قد يواجه مسار صعب عبر الكونجرس قبل نفاد أموال الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

من بين الأسهم المنفردة ، تراجعت شركة نستله بنسبة 0.8% بعد أن قالت مجموعة الأغذية السويسرية إنها عينت آنا مانز ، المديرة المالية في مجموعة بورصة لندن ، كرئيسة مالية جديدة لها.

وانخفض Unilever  بنسبة 0.6% بعد أن صرح عملاق السلع الاستهلاكية إن المدير المالي غرايم بيتكيثلي سيغادر بحلول نهاية مايو 2024.

انخفضت أسهم Aroundtown بنسبة 2% تقريبا إلى مستوى قياسي منخفض بعد أن نشرت شركة العقارات الألمانية نتائج الربع الأول.

ومن المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك والمعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو لشهر مايو في وقت لاحق اليوم.

انخفض النفط يوم الثلاثاء ، متخليا عن المكاسب السابقة ، حيث خففت المخاوف بشأن جدوى اتفاقية سقف الديون الأمريكية من معنويات المخاطرة للسوق ، وخيمت الرسائل المتضاربة من كبار المنتجين على توقعات الامدادات قبل اجتماعهم في نهاية الأسبوع.

هبطت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.8% إلى 76.48 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 0.5% في وقت سابق يوم الثلاثاء.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت إلى 72.25 دولار للبرميل ، بانخفاض 0.6% عن إغلاق يوم الجمعة.

صرح بعض المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد يوم الاثنين إنهم قد يعارضوا اتفاق من شأنه رفع سقف الديون في الولايات المتحدة ، أكبر مستخدم للنفط في العالم ، في حين ظل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي متفائلين بإقرار الصفقة.

توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق بشأن الديون خلال عطلة نهاية الأسبوع ويجب أن يجتاز الكونجرس الأمريكي المنقسم قبل 5 يونيو ، وهو اليوم الذي تقول فيه وزارة الخزانة إن البلاد لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، مما قد يعطل الأسواق المالية.

يتزامن الموعد النهائي للديون تقريبا مع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 4 يونيو وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، كما أن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانوا سيزيدوا تخفيضات الإنتاج وسط التراجع الأخير في الأسعار يلقي بثقله على السوق.

حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الأسبوع الماضي البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض "للحذر" ، في إشارة محتملة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج.

ومع ذلك ، تشير تصريحات مسئولين ومصادر نفطية روسية ، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.

كما سيتم التدقيق في بيانات قطاع التصنيع والخدمات الصينية التي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات بشأن تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم.

 

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين يوم الثلاثاء حيث أدى التفاؤل بشأن صفقة سقف الديون الأمريكية وتقليل رهانات التوقف في سياسة رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى إضعاف جاذبية المعدن.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1938.57 دولار للاونصة الساعة 0448 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1938.30 دولار.

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالرضا بشأن احتمالات تمرير الكونجرس لاتفاق سقف الديون الذي توصل إليه مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي.

من ناحية أخرى ، قام مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة برفع حدة التوتر بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة ، وقد أدى ذلك إلى حد ما أيضا إلى تعويض تدفقات الملاذ الآمن حول وضع سقف الديون الأمريكية حيث أن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.

تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 39.9% ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير في يونيو.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.03 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 1027.27 دولار.

وارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1430.74 دولار.

سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار اليوم الاثنين، لكن صعدت الأسهم، بعدما حقق الرئيس طيب أردوغان انتصاراً في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، ليمدد حكمه الذي يزداد سلطوية للعقد الثالث.

وتفوق أردوغان رغم سنوات من الإضطرابات الاقتصادية التي يلقي المنتقدون باللوم فيها على سياساته الاقتصادية غير التقليدية، والتي كانت المعارضة  تعهدت بإلغائها حال فوزها.

وضعفت الليرة إلى 20.1050 مقابل الدولار خلال أسوأ يوم تداول لها منذ ثمانية أشهر، لتنزل عن مستواه الأدنى قياسياً السابق الذي لامسته يوم الجمعة.

وتهبط العملة التركية بأكثر من 7% منذ بداية العام، وخسرت ما يزيد عن 90% من قيمتها على مدى العقد الماضي، مع دخول الاقتصاد بشكل متكرر في دورات من الإنتعاش والركود  ونوبات من التضخم المتسارع.

وبعد أزمة عملة في 2021، إعتادت السلطات التركية التدخل بشكل مكثف في سوق العملة. وأصبحت التحركات اليومية محدودة بشكل غير طبيعي بينما تضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي والذهب.

وتحركت الليرة بأكثر من 0.25% في أيام قليلة فقط منذ أوائل نوفمبر، مما يجعل الانخفاض بنسة 0.85% يوم الاثنين لافتاً.

في نفس الأثناء، في علامة على الارتياح بعد أن إنتهى الآن عدم اليقين الانتخابي، ارتفعت الأسهم مع إختتام المؤشر الرئيسي للأسهم تعاملاته على صعود 4.10% وإغلاق مؤشر أسهم البنوك مرتفعاً 2.13%.

هذا وتنكمش حصة مديري الأصول الأجانب الذين يمتلكون أسهما تركية في السنوات الأخيرة، مع تحكم المستثمرين المحليين بشكل أساسي في السوق.

إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر إذ يقيم المستثمرون إتفاقاً مبدئياً في الولايات المتحدة لرفع سقف الدين بينما كانت أحجام التداول منخفضة مع إغلاق أسواق من أجل عطلات في دول عديدة.  

وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 مستقراً دون تغيير يذكر في أحدث تعاملات، بعد صعوده يوم الجمعة بفعل تجدد التفاؤل بإقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين. وتفوقت أسهم العقارات والطاقة، بينما انخفضت البنوك.

فيما محت الأسهم الإسبانية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لتتداول دون تغيير بعدما دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى انتخابات مبكرة في أعقاب خسائره لحزبه الاشتراكي في انتخابات على مستوى الإقاليم والمحليات يوم الأحد. فيما ارتفعت الأسهم التركية غداة تحقيق الرئيس رجب طيب أردوغان فوزاً في الانتخابات.

وتغلق الأسواق في بريطانيا وسويسرا وبعض الدول الشمالية والولايات المتحدة اليوم الاثنين من أجل عطلات عامة. وبالتالي ينخفض حجم التداول في مؤشر ستوكس 600 بنحو 60% عن المعتاد في هذا الوقت من اليوم مقارنة بمتوسط 20 يوماً.

وقد توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى إتفاق مبدئي حول سقف الدين في اتصال هاتفي إستغرق 90 دقيقة مساء يوم السبت (بالتوقيت الأمريكي)، مما يفسح الطريق أمام جهود لتمرير الإتفاق عبر الكونجرس وتفادي تخلف تاريخي عن سداد الديون.

هذا وتتعثر موجة صعود في سوق الأسهم الأوروبية في مايو تعافياً من موجة بيع في مارس قادتها البنوك، ليتجه مؤشر ستوكس 600 نحو أكبر انخفاض شهري له هذا العام. ويتطلع المتعاملون إلى تقرير شهري يوم الجمعة للوظائف الأمريكية للإسترشاد منها عن مدى حاجة الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، أو ما إذا كانت السياسة النقدية الاكثر تشديداً تبطيء بالفعل الاقتصاد وضغوط الأسعار.

عزز البنك المركزي العراقي حيازاته من الذهب حوالي 2% في يوم واحد الأسبوع الماضي ضمن ما وصفه بخطة تدريجية لزيادة احتياطياته من المعدن النفيس الذي يُنظر له كملاذ تقليدي في أوقات الإضطراب الاقتصادي.

وقال مازن صباح، مدير عام دائرة الاستثمار في البنك المركزي، خلال مقابلة مع بلومبرج في بغداد إن العراق إشترى 2.5 طناً من المعدن يوم الخميس الماضي لتصل احتياطياته إلى 173.73 طناً. وأضاف صباح إن الإستراتجية تستهدف شراء المزيد من الذهب في النصف الثاني من العام.

وتابع صباح "خطتنا الحالية هي شراء كميات قليلة على مرات متكررة، وليس كمية كبيرة دفعة واحدة".

وتوسع البنوك المركزية حول العالم حيازاتها من المعدن وسط مخاطر جيوسياسية واقتصادية متفاقمة. وقد إستأنف العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، مشترياته من الذهب في عام 2022 بعد توقف دام أربع سنوات، بموجب برنامج لتنويع أصوله الأجنبية البالغ حجمها حوالي 100 مليار دولار.

وإشترى البنك المركزي العراقي 34 طناً من الذهب في يونيو الماضي، وهي زيادة استثنائية بنسبة 35% في حيازاته. ويخزن البنك المركزي المعدن الأصفر لدى بنك انجلترا والبنك المركزي الفرنسي.

وصباح أشار إلى أن سياسة البنك المركزي هي تعزيز احتياطياته من الذهب كلما يصل سعر المعدن النفيس إلى مستوى يتماشى مع إرشادات دائرة الاستثمار لدى البنك.

وكان الذهب، الذي إقترب بشدة من مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من هذا الشهر، تكبد ثالث خسارة أسبوعية إذ أن الدلائل على صمود الاقتصاد الأمريكي عززت إحتمالية مواصلة بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة. ويصبح المعدن أكثر جذباً للمستثمرين من أجل تحقيق عوائد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.

وانخفض الطلب على الذهب من البنوك المركزية إلى 288.4 طناً في الربع الأول، في انخفاض بنسبة 40% عن الأشهر الثلاثة السابقة، بحسب تقرير من مجلس الذهب العالمي. وبينما هذا لا زال قوياً، فإنه ثاني انخفاض فصلي على التوالي، في علامة على أن الطلب المحموم إلى حد تاريخي من المؤسسات على المعدن النفيس ربما بلغ مداه.

استقرت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن توصل زعماء الولايات المتحدة إلى اتفاق مبدئي لسقف ديون ، ربما لتفادي تعثر أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط ، لكن المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة كبحت المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.2% إلى 77.09 دولار للبرميل الساعة 0905 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.88 دولار للبرميل بارتفاع 21 سنت أو 0.3%.

من المتوقع أن يهدأ التداول يوم الاثنين بسبب عطلات المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى اتفاق لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار والحد من الإنفاق الحكومي للعامين المقبلين. وأعرب الزعيمان عن ثقتهما في أن أعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهوري سيصوتون لدعم الاتفاق.

أدى التوصل إلى الاتفاقية والاقتراب من تجنب التخلف عن سداد الديون الامريكية إلى تجديد شهية المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية مثل السلع.

وقال محللون إن الاتفاق المؤقت خفف الضغوط عن الأسواق ، وقدم ارتفاع في الأصول الخطرة ، بما في ذلك النفط الخام.

في الوقت ذاته ، من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، في 4 يونيو.

حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض "للحذر" ، في إشارة محتملة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج بشكل أكبر.

ومع ذلك ، تشير تصريحات مسئولين ومصادر نفطية روسية ، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.