Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أصبح المتعاملون متشائمين بشأن الليرة التركية أكثر من أي وقت مضى وسط توقعات بأن قوى السوق ستتغلب في النهاية على جهود الحكومة للسيطرة على سعر الصرف.

ويختبر المتعاملون بالفعل تصميم صانعي السياسة. وقد تجاوزت الليرة حاجز 20 مقابل الدولار للمرة الأولى يوم الاثنين، لتضعف 4.1%، قبل أن تمحو الخسائر وتنهي اليوم دون تغيير يذكر. ونزلت العملة لوقت وجيز لأكثر من 20 ليرة مرة أخرى في اليوم التالي، قبل تقليص انخفاضها.

ولم يمنع هذا الصمود المتعاملين من تكثيف الرهانات على تراجع أشد حدة في الليرة. ويرى متداولو عقود الخيارات إحتمالية بنسبة 54% أن تضعف العملة إلى 29 مقابل الدولار في الربع الرابع، الذي سيعادل انخفاضا بنسبة 32%. وهذا أعلى من إحتمالية بنسبة 36% لمثل هذه الحركة توقعها المتداولون يوم 15 مايو، عندما أُعلنت نتائج الجولة الأولى من التصويت في انتخابات الرئاسة التركية.

من جهته، قال أولريتش لوتشمان، رئيس قسم بحوث سوق العملة في بنك كوميرتز، "توجد علامات واضحة على أن سياسة السلطات التركية من الاستقرار المصطنع لليرة تتعرض لضغط متزايد". "نتوقع تكرار تلك الفصول من القفزات قصيرة الأجل  بشكل متزايد  وحاد".

وبلغت التكلفة الإضافية للتحوط من تراجعات الليرة في الأشهر الستة المقبلة—مقابل التحوط من الصعود—19% وهو مستوى قياسي مرتفع في ختام تعاملات يوم الاثنين، تقريبا الضعف من 10.7% في يناير، بحسب تلك العقود. وسجلت 18% يوم الثلاثاء.

تأتي هذه القفزة بعدما نال الرئيس رجب طيب أردوغان تأييد منافس قومي خسر في الجولة الأولى من السباق، مما يعزز فرصه لتمديد حكمه المستمر منذ 20 عاما في جولة إعادة موعدها الأحد.

وطلب البنك المركزي من بعض البنوك المحلية تخفيض مشترياتها من العملة الأجنبية في سوق الإنتربنك بنسبة إضافية 25% يوم الاثنين، بحسب أشخاص على دراية مباشرة بالأمر، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات سرية. ورفض البنك المركزي التعليق.

وتتزايد المخاوف لدى المستثمرين الدوليين من أن السياسات الحكومية—التي تتنوع من تدخل الدولة إلى تخفيضات أسعار الفائدة في وجه تضخم متسارع—قد تلحق مزيداً من الضرر بالاقتصاد. وأدت إجراءات بديلة تم تبنيها لتحقيق الاستقرار لليرة إلى جعل العملة من بين العملات الأكثر تقلباً في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الستة الماضية.

واصلت أسعار الذهب خسائرها يوم الثلاثاء ، مضغوطة بفعل ارتفاع الدولار الامريكي وعوائد السندات بفعل زيادة الرهانات على ارتفاع أسعار الفائدة ، في حين تنتظر الأسواق لمعرفة ما إذا كان بإمكان المشرعين تجنب التخلف عن سداد الديون.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1958.01 دولار للاونصة الساعة 0951 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1961 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار أقل جاذبية للمشترين في الخارج ، في حين حامت عوائد السندات بالقرب من أعلى مستوياتها في 10 أسابيع.

يترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 2 و 3 مايو يوم الأربعاء.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الثلاثاء إن أسعار الفائدة الامريكية قد تضطر إلى الارتفاع إلى "أعلى من 6%" بينما قال جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إن البنك قد لا يزال بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة أخرى هذا العام.

يميل الذهب إلى التراجع عن تفضيله بين المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة لأن الذهب لا يدر عائد. انخفضت الأسعار بأكثر من 100 دولار من أعلى مستوى قياسي وصل إليه في وقت سابق هذا الشهر.

يتتبع المستثمرون أيضا التقدم حول حد سقف الدين الأمريكي ، والذي قد يخاطر بالاقتصاد الى الركود.

لم يتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي إلى اتفاق يوم الاثنين ، لكنهما تعهدا بمواصلة الحديث.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.18 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1% لـ 1056.70 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 2.2% لـ 1458.31 دولار.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء حيث جاءت بيانات نشاط الاعمال البريطاني أقل من التوقعات.

أظهر مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة التابع لـ S&P Global ، والذي يشمل قطاعي الخدمات والتصنيع ، تباطؤ نمو نشاط الخدمات أكثر من المتوقع هذا الشهر ، في حين تقلص أعمال شركات التصنيع أكثر من المتوقع.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له عند 1.2385 مقابل الدولار بعد البيانات ، وهو أدنى مستوى منذ 21 أبريل.

ومقابل اليورو ، انخفض في اخر مرة 0.2% إلى 87.08 بنس.

تجاهلت العملة البريطانية إلى حد كبيرتصريح صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنه لم يعد يتوقع أن الاقتصاد البريطاني سوف يسقط في حالة ركود هذا العام ، ورفع التوقعات التي نشرها الشهر الماضي.

ومع ذلك ، حذر صندوق النقد الدولي أيضا من أن التوقعات لا تزال ضعيفة.

كان الاسترليني الأفضل أداءا هذا العام حيث تمكنت بريطانيا من تفادي الركود على الرغم من وجود أعلى مستوى تضخم في أوروبا الغربية في مارس.

انخفض الاسترليني مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء ، حيث يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول ، كما أن المفاوضات المستمرة بشأن سقف الديون أبقت المستثمرين على الهامش.

يراقب المستثمرون أيضا شهادة محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وصناع السياسة الآخرين أمام لجنة اختيار الخزانة بشأن قرار البنك برفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

سيكون التركيز الأكبر للمستثمرين على بيانات التضخم يوم الأربعاء ، والتي من المتوقع أن تظهر تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى 8.2% في أبريل من 10.1% في مارس.

واصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الثلاثاء مع توقع المستثمرين تضييق السوق بقيادة زيادة موسمية في الطلب على البنزين وخفض الامدادات من منتجي أوبك + ، على الرغم من المخاوف من مخاطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون والتي حدت من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت أو 0.46% إلى 76.34 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.41 دولار للبرميل مرتفعا 36 سنت أو 0.50%.

صرح هيرويوكي كيكوكاوا رئيس NS للتداول ، إحدى وحدات شركة نيسان للأوراق المالية ، "أسعار النفط تعزز مستوياتها المنخفضة ، مدعومة بالزيادة الموسمية في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة من الأسبوع المقبل ، وتخفيضات الإنتاج من قبل أوبك + من هذا الشهر والمشتريات الأمريكية المخططة لإعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي ."

الأسبوع الماضي ، صرحت وزارة الطاقة الأمريكية إنها ستشتري 3 مليون برميل من النفط الخام لتجديد احتياطي البترول الاستراتيجي للتسليم في أغسطس.

ومن المتوقع أيضا أن تؤدي التخفيضات الطوعية للإنتاج التي أجرتها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، والتي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر إلى إبقاء أسواق النفط ضيقة.

صرح محللو بنك جولدمان ساكس في تقرير يوم الاثنين إنهم "يتوقعوا عجز مستدام (في إمدادات النفط) من يونيو مع تحقيق تخفيضات إنتاج أوبك + وزيادة الطلب بشكل أكبر."

ومع ذلك ، يركز المستثمرون أيضا على المفاوضات لرفع سقف ديون الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم. من المرجح أن يؤدي التخلف عن السداد في الولايات المتحدة إلى حدوث فوضى في الأسواق المالية وارتفاع أسعار الفائدة ، مما يؤثر على نمو الطلب على الوقود محليا وعالميا.

أنهى الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي المناقشات يوم الاثنين دون اتفاق حول كيفية رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار وسيواصل الحديث قبل 10 أيام فقط من التخلف عن السداد المحتمل.

تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع الاسهم ، حتى مع استمرار المحادثات في واشنطن لرفع سقف الديون الأمريكية.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1963.56 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% عند 1965.20 دولار.

استقر مؤشر الدولار ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.

صرح تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM تريد: "بينما لم يتم التوصل إلى اتفاق لسقف الديون بعد ، فإن التعليقات من رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي ... قللت تدفقات شراء الملاذ الآمن إلى الذهب".

واضاف ووترر إن زخم الدولار ، الذي غذته التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ، كان بمثابة عائق لأسعار الذهب.

لم يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب مكارثي من التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين بشأن كيفية رفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار قبل 10 أيام فقط من تعثر محتمل يمكن أن يغرق الاقتصاد ، لكنهما تعهدا بمواصلة الحديث.

وصرح جيمس بولارد ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ، قد تكون هناك حاجة لارتفاع سعر الفائدة ، وهو ما ابقى الذهب تحت ضغط. اسعار الفائدة المرتفعة تضر بالطلب على الأصول ذات العائد الصفري.

ومع ذلك ، قال مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية ، إن المخاطر الرئيسية للذهب تتراجع على ما يبدو ، حيث أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أن الوقت قد حان لإيقاف ارتفاع أسعار الفائدة.

في السوق المالية الأوسع ، تسللت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين ، مدعومة بتلميحات عن التقدم نحو تجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة ومرونة الاقتصاد الياباني ، مع التركيز على استطلاعات القطاع الصناعي في أوروبا وامريكا في وقت لاحق اليوم.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1487.67 دولار ، واستقر البلاتين عند 1067.28 دولار.

انخفضت أسعار الذهب بفعل تصريحات تشددية من مسؤولين اثنين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الاثنين، لكن كانت التحركات محدودة نسبياً مع ترقب الأسواق مزيداً من الوضوح حول مفاوضات سقف الدين الأمريكي.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1973.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 1308 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1976.20 دولار.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، لشبكة سي.ان.بي.سي إنه "ربما نضطر لرفع (أسعار الفائدة) فوق 6% للعودة إلى مستوى 2% (للتضخم) الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، بينما صرح جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إنه ربما تكون هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى.

وسيجتمع الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري كيفن مكارثي في وقت لاحق اليوم لمناقشة سقف الدين، الذي سيحظى بمتابعة وثيقة لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق بعد أن تعثرت المفاوضات يوم الجمعة.

ومن المقرر أيضاً أن يصدر محضر أحدث اجتماع للجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي يوم 24 مايو. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 81.5% لتثبيت أسعار الفائدة الشهر القادم، بحسب ما أظهرته أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

استقر الدولار مقابل اليورو والين يوم الاثنين ، حيث من المقرر استئناف مفاوضات سقف الديون الأمريكية وبعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أنه يفضل نهج الاجتماع باجتماع عندما يتعلق الأمر بتحركات السياسة المستقبلية.

تراجع الدولار بنسبة 0.1% عند 137.85 ين في بداية الأسبوع ، بعد أن انهى سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الجمعة ، متراجعا من أعلى مستوى له في ستة أشهر.

تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0805 دولار ، بعد أن سجل أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.0760 دولار يوم الجمعة.

يترقب المستثمرون الآن اجتماع مهم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي لمناقشة سقف الديون يوم الاثنين ، بعد مكالمة هاتفية يوم الأحد وصفها الجانبان بأنها إيجابية.

وصرح محللون إن التفاؤل بشأن سقف الديون يدعم الدولار.

قال فرانشيسكو بيسول ، محلل الفوركس في ING ، مستشهدا بالمكالمة الهاتفية بين بايدن ومكارثي: "يوم الجمعة كان هناك بعض الانتكاسة ، لكن هناك المزيد من التفاؤل بعد نهاية الأسبوع".

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في مؤتمر للبنك المركزي في واشنطن يوم الجمعة إن تشديد شروط الائتمان يعني أن "سعر سياستنا قد لا يحتاج إلى الارتفاع بالقدر الذي كان سيتعين عليه تحقيق أهدافنا" ، على الرغم من أنه كرر أن القرارات ستتخذ "اجتماع باجتماع".

واضاف بيسول من ING: "في النهاية ، فإن الاستبعاد من باويل هو أنه إذا أشارت البيانات إلى أن هناك حاجة أكبر لسياسة أكثر صرامة ، فلا أعتقد أن باويل سيعارضها".

قلص المتداولون في سوق المال رهاناتهم للارتفاع في 14 يونيو إلى حوالي 17%.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى ، بنسبة 0.2% إلى 103.20 ، و يحوم دون أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 103.63 ، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في 20 مارس.

صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاارد يوم الجمعة إن المسئولين بحاجة إلى "التحمل" من أجل "أسعار فائدة مرتفعة بشكل مستدام" من أجل تحقيق السعر المستهدف.

من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2425 دولار ، بعد أن سجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2392 دولار يوم الخميس.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع استقرار الدولار ، لكن المناقشات المطولة حول سقف الديون الأمريكية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأقل تشدد منعت المزيد من الخسائر في معدن الملاذ الآمن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1971.79 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1975 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما جعل الذهب أقل في تفضيلا للمشترين في الخارج.

سيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي لمناقشة سقف الديون يوم الاثنين ، والذي سيتم مراقبته عن كثب لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل في المواجهة بعد توقف المفاوضات يوم الجمعة.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "لا تزال المخاوف بشأن سقف الديون ركيزة أساسية لدعم أسعار الذهب ... الذهب يأخذ المزيد من الإشارات من تطورات سقف الديون (أو عدم وجودها) خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، لأن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة قد يحدث اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم ، وسيكون له تأثير بالتأكيد على قرار الاحتياطي الفيدرالي".

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1% يوم الجمعة بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية ستحتاج إلى مزيد من الارتفاع ، وسط حالة عدم اليقين بشأن تأثير الزيادات السابقة وتشديد الائتمان المصرفي الأخير مع حقيقة أن التضخم يثبت أنه من الصعب السيطرة عليه.

يصبح الذهب الذي لا يدر عائد أقل جاذبية في بيئة اسعار الفائدة المرتفعة.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما يكسر الذهب المقاومة عند 1985 دولار ، ويقفز الى نطاق 1992 دولار – 2003 دولار قبل ان يتحول وينخفض.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 23.62 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% عند 1058.62 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1505.56 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين وسط الحذر بشأن محادثات سقف الديون الأمريكية والمخاوف بشأن تعافي الطلب في الصين مما عوض الدعم من انخفاض الإمدادات من كندا ومنتجي أوبك +.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنت أو 0.6% إلى 75.10 دولار للبرميل الساعة 0201 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنت أو 0.6% إلى 71.24 دولار.

صرح توني سيكامور المحلل في IG ، سيظل استئناف مفاوضات سقف الديون الأمريكية في وقت لاحق يوم الاثنين محرك رئيسي لمعنويات النفط والمخاطر هذا الأسبوع. تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وأضاف أن المستثمرين قلقون أيضا من تعثر تعافي الصين بعد تقارير بيانات اقتصادية ضعيفة في الأسبوعين الماضيين.

وقال سيكامور: "إذا استمر سوق الإسكان في الانخفاض وفشل صانعو السياسة في الاستجابة ، فإن خطر التباطؤ المزدوج في الصين يزداد ، الأمر الذي ينذر بأخبار سيئة لاستهلاك النفط الخام والطلب عليه". الصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط.

الأسبوع الماضي ، ارتفع كلا الخامين القياسيين للنفط بنحو 2% ، وهو أول مكسب أسبوعي لهما في خمسة اسابيع ، بعد أن أغلقت حرائق الغابات كميات كبيرة من إمدادات النفط الخام في ألبرتا ، كندا.

صرح محللون من جولدمان ساكس وجيه بي مورجان إن تأثير التخفيضات الطوعية للإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، أصبح محسوس أيضا بعد أن دخل حيز التنفيذ هذا الشهر.

في أحدث تقرير شهري ، حذرت وكالة الطاقة الدولية من نقص يلوح في الأفق في النصف الثاني حيث من المتوقع أن يتجاوز الطلب العرض بنحو 2 مليون برميل يوميا.

انخفض الدولار اليوم الجمعة بعدما تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نبرة تيسرية بعض الشيء، على خلاف توقعات السوق، قائلاً  أنه في ضوء تشديد شروط الائتمان، فإن البنك المركزي الأمريكي ربما لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة.

وقال باويل في مؤتمر للبنوك المركزية في واشنطن إن تقييد معايير الائتمان يعني أن "سعر فائدتنا قد لا يحتاج إلى رفعه بالقدر الذي ينبغي رفعه به خلافا لذلك لتحقيق أهدافنا".

وقد عارض مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بشكل أو بأخر الرهانات على تثبيت أسعار الفائدة في يونيو في ضوء استمرار ارتفاع التضخم.

وبعد تصريحات باويل،  سعرت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة فرصة بحوالي 21% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه في يونيو بمقدار 25 نقطة أساس، مع توقع غالبية المتعاملين تثبيت الفائدة. وكانت احتمالية رفع الفائدة حوالي 40% قبل أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر الدولار 0.24% إلى 103.08، بعد تسجيله أعلى مستوى في سبعة أسابيع في الجلسة السابقة. وخلال الأسبوع، حقق الدولار مكسب نسبته 0.6%.

ونزل الدولار 0.7% مقابل الين إلى 137.76 ين، بعد صعوده إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 138.745 في تعاملات سابقة.

في نفس الوقت، تعثرت المفاوضات بين الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي وإدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن حول رفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار للحكومة الفيدرالية، بحسب ما قاله كبير المفاوضين الجمهوريين بينما قال البيت الأبيض إن اتفاقاً لازال ممكناً.